قال مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، يوم الأربعاء، إن المجموعة النسوية اليمنية الاستشارية ناقشت على هامش مشاورات السويد، السبل الممكنة لإشراك النساء في عملية صنع السلام.
وشكّل المجموعة مكتب غريفيث في إطار مخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني (2014) التي نصّت على تخصيص حصة نسبتها 30% للنساء في المناصب العامة وفي الوفود واللجان خلال المفاوضات.
وتضم المجموعة ثماني نساء يعملن مع مكتب غريفيث في جولة المشاورات الحالية.
وذكر المكتب الأممي على موقعه الرسمي أن المجموعة عقدت، يوم الثلاثاء، اجتماعات مع وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين، على هامش مشاورات استوكهولم، وكذلك مع عدد من الدبلوماسيين، بالإضافة الى لقاء مع وزيرة خارجية السويد، السيدة مارغوت فالستروم.
وأوضح أن المجموعة النسوية المختصة بحثت السبل الممكنة لإشراك أصوات النساء اليمنيات في عملية صنع السلام. كما شاركت في تقديم أوراق واستراتيجيات عمل لدعم وساطة غريفيث لإنهاء الحرب.
ويأتي ذلك بوقت يعتزم فيه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، غداً الخميس، المشاركة في ختام مشاورات السلام اليمنية التي تستضيفها السويد حاليًا، بين الحكومة اليمنية، وجماعة "أنصار الله" (الحوثيين).
ومن المتوقع أن يعلن غريفيث غداً الخميس عن حصيلة اجتماعات أسبوع من المشاورات التي يشارك فيها 24 مفاوضاً من الطرفين، وتمحورت نقاشاتها في المواضيع الإنسانية.
وتُفيد مصادر قريبة من المفاوضين لـ"العربي الجديد" أن المبعوث الأممي سيعلن في ختام جولة مشاورات السويد موعد جولة مقبلة، يتفق الطرفان على عقدها لاستئناف المفاوضات.
(العربي الجديد، الأناضول)