وأضاف المصدران، وهما من البرلمان، لوكالة "رويترز"، أن ميركل انتقدت كذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لرفضه المشاركة في اجتماع رباعي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بهدف خفض التصعيد في سورية.
وفي وقت سابق اليوم، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن الكرملين قوله إن بوتين بحث الوضع في منطقة إدلب السورية خلال اتصال هاتفي مع ميركل.
وكان أردوغان قد طالب المستشارة الألمانية، الاثنين، بتقاسم عادل للمسؤولية والأعباء فيما يتعلق باللاجئين.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو أن عدد المهاجرين المغادرين عبر ولاية أدرنة، قرب الحدود مع اليونان، بلغ 117 ألفاً و677 مهاجراً.
قمة للأعضاء الدائمين بمجلس الأمن
في سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم، أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكد دعمه لمقترح نظيره الروسي فلاديمير بوتين، بشأن عقد قمة للدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين).
وقال لافروف في مؤتمر صحافي، في العاصمة الفنلندية هلسنكي: "طُرحت المبادرة في 23 يناير/ كانون الثاني، أثناء كلمة الرئيس بوتين في مؤتمر إحياء ذكرى ضحايا الهولوكوست، في القدس. وأيد المبادرة الرئيسان الفرنسي إيمانويل ماكرون، والصيني شي جين بينغ. وأخيراً، أكد الرئيس ترامب موافقته ودعمه لهذا المقترح".
وأوضح لافروف أنّ التنسيق جارٍ بشأن المكان والزمان للقمة، معرباً عن أمله في التوصل إلى اتفاق بشأن ذلك في أقرب وقت.
وحول أجندة القمة المرتقبة، تابع: "تشكل قضايا الاستقرار الاستراتيجي جزءاً من هذه الأجندة التي تتطلب خطوات عاجلة وغير عادية، ولكنه بالمعنى الأوسع، يجرى الحديث عن نجاة البشرية. ولأول مرة منذ سنوات طويلة، يبدأ الخبراء بالحديث عن احتمال حرب نووية، وهو أمر غير مقبول".