وأكدت الوزارة أن ما ذكره التقرير حول موقف واشنطن من "هيئة تحرير الشام" غير صحيح و"يتضمن وصفاً خاطئاً لموقفنا".
في سياق مماثل، قال حساب السفارة الأميركية في سورية على موقعه الرسمي "تويتر" إن "موقفنا من (هيئة تحرير الشام) لم يتغير، وبيان المبعوث الخاص مايكل راتني الذي صدر في آذار (عن استمرار اعتبار واشنطن لهيئة تحرير الشام تنظيما إرهابيا) لا يزال سارياً، فالبيان لم يكن خطأً، كما لم يتم تعديله".
وكان موظفون أميركيون في وزارة الخارجية قد أوحوا لشبكة سي بي سي بأن عناصر "هيئة تحرير الشام"، لم يعودوا مصنفين على لائحة الإرهاب.
ونقلت محطة "سي بي سي" عن مسؤولين في وزارة الخارجية الأميركية أن عناصر هذا التنظيم الجديد، الذين كانوا سابقا في "جبهة النصرة"، ما عادوا على لوائح الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية، وبالتالي سقطوا بشكل تلقائي عن لوائح الإرهاب الكندية، التي تعتمد نفس لوائح المنظمات الإرهابية التي تضعها وزارة الخارجية الأميركية.
و"هيئة تحرير الشام"، التي تشكل "جبهة النصرة"، عمودها الفقري، تشكيل عسكري أسسته عدة فصائل عسكرية منتشرة في شمال سورية، وهي "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة)، وحركة نور الدين الزنكي، ولواء الحق، وجبهة أنصار الدين، وجيش السنة، وذلك إثر انعقاد مؤتمر أستانة، لقتال النظام السوري.