بوتين يقيل رئيس ديوانه: إزاحة الأكثر نفوذاً بالقيادة الروسية

أقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، رئيس الديوان الرئاسي، سيرغي إيفانوف، الذي يعدّ أحد حلفائه المقرّبين، وأكثر الشخصيات نفوذاً في الرئاسة الروسية.

وعرضت القناة الحكومية، اليوم، في روسيا صوراً للقاء جمع بين بوتين وإيفانوف ورئيس الديوان الجديد، إذ قال بوتين خلال اللقاء إنه "اتّخذ هذه الخطوة بناءً على طلب إيفانوف، بسبب مكوثه طويلاً في هذا المنصب".

وقد تولّى إيفانوف، قبل ذلك، رئاسة مجلس الأمن القومي في روسيا، ورئاسة مجلس النواب، ورئاسة الأجهزة الأمنية، فضلاً عن تولّيه حقيبة وزير الدفاع.

ويعدّ إيفانوف، العضو السابق في المخابرات الروسية (كي جي بي)، واحداً من الحلفاء المقرّبين من الرئيس الروسي، وقد اعتبر الخليفة المحتمل لبوتين في رئاسة الجمهوريّة عام 2008، قبل أن يفضّل الأخير ترشيح ديمتري مدفيدف للرئاسة.

وإيفانوف، وهو من مواليد 1953، بدأ عمله في "كي جي بي" عام 1975، وفي الفترة 1976-1977 عمل في نفس القسم، الذي كان فلاديمير بوتين موظفا فيه آنذاك.

وبعد تفكك الاتحاد السوفييتي، واصل إيفانوف العمل في هيئة الاستخبارات الخارجية، ومن ثم في هيئة الأمن الفدرالي في روسيا.

وفي عام 1999 تولى منصب أمين عام مجلس الأمن الروسي، وفي مارس/آذار عام 2001، وبعد تولي فلاديمير بوتين الرئاسة، عُيّن إيفانوف في منصب وزير الدفاع، ثم تولى عام 2007 منصب نائب رئيس الوزراء الروسي، وبقي فيه حتى تعيينه في منصب رئيس الديوان الرئاسي في ديسمبر/كانون الأول عام 2011.