نقل موقع "والاه" الإسرائيلي عن مصادر في جيش الاحتلال قولها إن تقديرات الجيش الإسرائيلي، على ضوء المواجهة الأخيرة بين إسرائيل وإيران في الجولان المحتل، تشير إلى أن "حزب الله" اللبناني حذر للغاية في هذه الفترة من خوض المواجهة مع إسرائيل تحسباً من رد عسكري، وأن الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، لم يعد "دمية إيرانية"، بل ينأى بنفسه عن طهران "إلى حد ما".
وأشارت هذه التقديرات إلى أنه لو لم يقع الهجوم الجوي الإسرائيلي في سورية، لكانت القوات الإيرانية شنت هجوما أوسع في الجولان، أو نفذت سلسلة عمليات مختلفة، لا سيما أنه يوجد في سورية اليوم ما بين ألف وألفي عنصر إيراني، غالبيتهم من المستشارين، وقلّة منهم من المقاتلين.
ووفقاً للموقع، فإن المستوى السياسي الإسرائيلي كان يريد رداً أشد قوة، إلا أنه قبل في نهاية المطاف بموقف الجيش بشنّ ضربة قوية، ولكن عينية ومحدودة، لا تهدف إلى إبادة أو القضاء على القدرة الإيرانية في سورية.
وأمس الخميس، قالت إسرائيل إنها هاجمت كل البنية التحتية العسكرية الإيرانية تقريبا في سورية، بعد أن أطلقت قوات إيرانية صواريخ على مناطق في الجولان المحتل.