سقط 12 قتيلاً وجريحاً بتفجير انتحاري استهدف معسكراً للقوات العشائرية في محافظة الأنبار (غربي العراق)، وسط مطالب بتنفيذ عملية عسكرية في المحافظة للسيطرة عليها وتحريرها بشكل كامل من بقايا تنظيم "داعش".
وقال مصدر محلّي في المحافظة، لـ"العربي الجديد"، إنّ "انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجّر نفسه بعدما استطاع التسلل إلى مدخل مقرّ للقوات العشائرية في بلدة الكرمة شرق الرمادي، وفجّر نفسه على تجمع للمقاتلين، ما أسفر عن مقتل خمسة منهم، وإصابة سبعة آخرين"، مبيناً أنّ "الحصيلة ليست رسمية، وهي قابلة للزيادة".
وأشار إلى أنّ "الوضع الأمني في محافظة الأنبار مرتبك خلال هذه الأيام، وأنّ هناك حاجة ملحة لفرض السيطرة عليها من قبل القوات الأمنية".
من جهته، دعا النائب عن المحافظة، أحمد السلماني، رئيس الحكومة، حيدر العبادي، إلى "تحريك قوات عسكرية باتجاه الأنبار، وتحرير المناطق المتبقية منها تحت سيطرة "داعش"".
وقال السلماني، في بيان صحافي، إنّ "بلدات عنة وراوة والقائم غربي الأنبار تمثّل تهديداً أمنياً مستمراً على المحافظة، وهي منطلق لعمليات "داعش" نحو مدن وبلدات الأنبار المحرّرة"، مؤكداً ضرورة أن "تكون وجهة القوات العراقية المقبلة هي تلك المناطق وتنفيذ عملية عسكرية لتحريرها".
وناشد النائب ذاته المجتمع الدولي "تكثيف جهوده لإعادة الاستقرار إلى مدن الأنبار، وبما يسرّع من وتيرة عودة أهلها النازحين".
يشار إلى أنّ تنظيم "داعش" ما زال يسيطر على مساحات واسعة في محافظة الأنبار، التي أعلنت القوات العراقية عن تحريرها، قبل البدء بمعركة الموصل، الأمر الذي تسبب في ارتباك أمني في الأنبار وعدم استقرارها.
وقال مصدر محلّي في المحافظة، لـ"العربي الجديد"، إنّ "انتحارياً يرتدي حزاماً ناسفاً فجّر نفسه بعدما استطاع التسلل إلى مدخل مقرّ للقوات العشائرية في بلدة الكرمة شرق الرمادي، وفجّر نفسه على تجمع للمقاتلين، ما أسفر عن مقتل خمسة منهم، وإصابة سبعة آخرين"، مبيناً أنّ "الحصيلة ليست رسمية، وهي قابلة للزيادة".
وأشار إلى أنّ "الوضع الأمني في محافظة الأنبار مرتبك خلال هذه الأيام، وأنّ هناك حاجة ملحة لفرض السيطرة عليها من قبل القوات الأمنية".
من جهته، دعا النائب عن المحافظة، أحمد السلماني، رئيس الحكومة، حيدر العبادي، إلى "تحريك قوات عسكرية باتجاه الأنبار، وتحرير المناطق المتبقية منها تحت سيطرة "داعش"".
وقال السلماني، في بيان صحافي، إنّ "بلدات عنة وراوة والقائم غربي الأنبار تمثّل تهديداً أمنياً مستمراً على المحافظة، وهي منطلق لعمليات "داعش" نحو مدن وبلدات الأنبار المحرّرة"، مؤكداً ضرورة أن "تكون وجهة القوات العراقية المقبلة هي تلك المناطق وتنفيذ عملية عسكرية لتحريرها".
وناشد النائب ذاته المجتمع الدولي "تكثيف جهوده لإعادة الاستقرار إلى مدن الأنبار، وبما يسرّع من وتيرة عودة أهلها النازحين".
يشار إلى أنّ تنظيم "داعش" ما زال يسيطر على مساحات واسعة في محافظة الأنبار، التي أعلنت القوات العراقية عن تحريرها، قبل البدء بمعركة الموصل، الأمر الذي تسبب في ارتباك أمني في الأنبار وعدم استقرارها.