قال رئيس هيئة التفاوض السورية المعارضة، نصر الحريري، إن قرار الهيئة بعدم المشاركة في مؤتمر سوتشي في روسيا جاء بعد "محاورات جادة تناولت أدق تفاصيل مؤتمر سوتشي وجولة لوفد الهيئة شملت كثيراً من دول العالم".
وأكد الحريري، في مؤتمر صحافي، اليوم السبت، أن قرار هيئة المفاوضات السورية "يمثل قوى الثورة والمعارضة السورية، التي تمثل أكثر من مليون شهيد ومئات آلاف المعتقلين الذين يقبعون في سجون النظام، وعشرات آلاف المغتصبات، والمعتقلات، ومئات آلاف الأطفال الذين استهدفوا جسدياً ونفسياً، ونمثل مئات آلاف الشباب السوري".
وقال الحريري إن المعارضة تعاملت مع المفاوضات بطريقة إيجابية، وهي مستعدة للتحلي بأقصى مرونة ممكنة، وقد كان قرار الهيئة بعدم المشاركة في سوتشي بعد نقاش لأدق التفاصيل مع كل الأطراف المعنية، مشيراً إلى أن هناك إجماعاً شعبياً على عدم المشاركة في المؤتمر، ولا يمكن لوفد المعارضة تجاهل هذا الإجماع.
وأوضح أن قرار المقاطعة جاء بعد مناقشة أدق التفاصيل المتعلقة بسوتشي مع الروس ومع جميع القوى المعنية، معرباً عن اعتقاده بأن الحوار الوطني السوري يجب أن يتم خلال المرحلة الانتقالية وفي ظل دستور جديد للبلاد. وأكد جاهزية المعارضة للانخراط في أية صيغة "تؤدي إلى حل حقيقي وتخفف معاناة أهلنا".
من جهة أخرى، قال الحريري إن الروس لم يمارسوا علينا أية ضغوط، مؤكداً أيضاً أن المعارضة سترحب وتتبنّى أي شيء إيجابي يصدر عن مؤتمر سوتشي.
وأشار رئيس هيئة التفاوض السورية إلى أن هيئة المفاوضات مستمرة في الحوار مع روسيا والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والأردن، والسعودية، والأمم المتحدة، في إطار محاولة الدفع بالعملية السياسية في جنيف، ومحاولة الاستفادة من أي مبادرة بهذا الشأن، مشيراً إلى أن مشاورات المعارضة مع كل الأطراف أسهمت في ظهور بعض الأفكار التي قد تساعد في دفع العملية السياسية.
وأكد الحريري، في مؤتمر صحافي، اليوم السبت، أن قرار هيئة المفاوضات السورية "يمثل قوى الثورة والمعارضة السورية، التي تمثل أكثر من مليون شهيد ومئات آلاف المعتقلين الذين يقبعون في سجون النظام، وعشرات آلاف المغتصبات، والمعتقلات، ومئات آلاف الأطفال الذين استهدفوا جسدياً ونفسياً، ونمثل مئات آلاف الشباب السوري".
وقال الحريري إن المعارضة تعاملت مع المفاوضات بطريقة إيجابية، وهي مستعدة للتحلي بأقصى مرونة ممكنة، وقد كان قرار الهيئة بعدم المشاركة في سوتشي بعد نقاش لأدق التفاصيل مع كل الأطراف المعنية، مشيراً إلى أن هناك إجماعاً شعبياً على عدم المشاركة في المؤتمر، ولا يمكن لوفد المعارضة تجاهل هذا الإجماع.
وأوضح أن قرار المقاطعة جاء بعد مناقشة أدق التفاصيل المتعلقة بسوتشي مع الروس ومع جميع القوى المعنية، معرباً عن اعتقاده بأن الحوار الوطني السوري يجب أن يتم خلال المرحلة الانتقالية وفي ظل دستور جديد للبلاد. وأكد جاهزية المعارضة للانخراط في أية صيغة "تؤدي إلى حل حقيقي وتخفف معاناة أهلنا".
من جهة أخرى، قال الحريري إن الروس لم يمارسوا علينا أية ضغوط، مؤكداً أيضاً أن المعارضة سترحب وتتبنّى أي شيء إيجابي يصدر عن مؤتمر سوتشي.
وأشار رئيس هيئة التفاوض السورية إلى أن هيئة المفاوضات مستمرة في الحوار مع روسيا والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والأردن، والسعودية، والأمم المتحدة، في إطار محاولة الدفع بالعملية السياسية في جنيف، ومحاولة الاستفادة من أي مبادرة بهذا الشأن، مشيراً إلى أن مشاورات المعارضة مع كل الأطراف أسهمت في ظهور بعض الأفكار التي قد تساعد في دفع العملية السياسية.