وأبدى هادي، في رسالة بعثها إلى بان "حرص الحكومة على مواصلة العمل مع مبعوث الأمم المتحدة لتحقيق سلام مستدام من خلال مشاورات الكويت"، لافتاً إلى أن "وفد الحكومة حضر في طاولة المشاورات يوم 18 من إبريل/ نيسان الجاري وبقي ينتظر تلكؤ الطرف الانقلابي الذي يستخدم الوقت كتكتيك تفاوضي".
وثمن الرئيس اليمني جهود الأمم المتحدة في اليمن ومبعوثها الخاص إسماعيل ولد الشيخ وفريقه على متابعتهم للشأن اليمني، ومساعيهم المتواصلة على طريق تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بالشأن اليمني وعلى رأسها القرار 2216.
وبين أن هذا القرار "بات يشكل الأرضية العملية لمشاورات السلام وفق المحاور الخمسة لأجندة المشاورات التي تجري حالياً في دولة الكويت"، مؤكداً مدى "التزام الحكومة اليمنية بمسار السلام الذي يضمن استعادة الدولة من أيدي المليشيا ويضع حداً لمحاولات استنساخ نموذج حزب الله في اليمن وتوسع مشروع الهيمنة الإيرانية في منطقتنا".
وتطرق هادي في رسالته إلى جهود الحكومة بالتعاون مع المجتمع الدولي والتحالف الدولي لمكافحة "الإرهاب" الذي "استغل انشغال أجهزة الدولة العسكرية والأمنية في مواجهة الانقلابيين وانتشر في بعض المناطق".
كما رحب الرئيس اليمني في رسالته بـ"البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن بتاريخ 25 إبريل/ نيسان الجاري الذي يؤكد على ثوابت العملية التفاوضية الجارية في الكويت وفق مرجعيات الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة".