أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، محمد علي جعفري، أنه إذا كانت واشنطن مصرّة على فرض عقوباتها على الحرس والبرنامج الدفاعي الإيراني؛ فعليها أن تسحب قواعدها المنتشرة حول إيران حتى مسافة ألف كيلومتر من حدودها، مضيفًا أن "حسابات واشنطن الخاطئة لن تصب في صالحها".
وخلال مؤتمر خاص بالقوات البرية التابعة للحرس، ذكر جعفري أن ملف إيران الصاروخي غير قابل للتفاوض "ولا بأي شكل من الأشكال"، مؤكدًا إصرار القوات المسلحة على تطويرها "كمًّا وكيفًا".
واعتبر جعفري أن صواريخ إيران أصابت، قبل فترة وجيزة، أهدافًا بعيدة عن حدودها، ما يدل على دقتها، في إشارة منه إلى الضربات الصاروخية التي وجهتها قوات من الحرس لمواقع تابعة لتنظيم "داعش" في دير الزور.
وأشار كذلك إلى أن الإيرانيين جاهزون لمواجهة العقوبات والضغوطات الأميركية المستمرة منذ سنوات، وينتظرون رد الخارجية الإيرانية العملي، واصفًا قرار العقوبات الجديد على 18 كيانًا بـ"غير القانوني"، وأنه يثبت "تملص واشنطن وخداعها وانتهاكها للاتفاق النووي"، حسب قوله.
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تصريحات لصحافيين أميركيين، إنه في حال أبدت واشنطن حسن نواياها؛ فستكون طهران جاهزة للتعاون معها في ملفات غير نووية.
وتبادلت مواقع إيرانية هذه التصريحات، وجاء فيها كذلك تأكيد ظريف أنه لم يطلب لقاء نظيره الأميركي خلال زيارته الحالية لنيويورك، قائلًا إنه لا يعتقد أنه سيطرح طلبًا من هذا القبيل.
وأضاف أنه في حال الحاجة ووجود ضرورة للتفاهم حول آليات تطبيق الاتفاق النووي، فلن تمانع طهران عقد اجتماع ثنائي بين وزيري خارجية البلدين.
اقــرأ أيضاً
وخلال مؤتمر خاص بالقوات البرية التابعة للحرس، ذكر جعفري أن ملف إيران الصاروخي غير قابل للتفاوض "ولا بأي شكل من الأشكال"، مؤكدًا إصرار القوات المسلحة على تطويرها "كمًّا وكيفًا".
واعتبر جعفري أن صواريخ إيران أصابت، قبل فترة وجيزة، أهدافًا بعيدة عن حدودها، ما يدل على دقتها، في إشارة منه إلى الضربات الصاروخية التي وجهتها قوات من الحرس لمواقع تابعة لتنظيم "داعش" في دير الزور.
وأشار كذلك إلى أن الإيرانيين جاهزون لمواجهة العقوبات والضغوطات الأميركية المستمرة منذ سنوات، وينتظرون رد الخارجية الإيرانية العملي، واصفًا قرار العقوبات الجديد على 18 كيانًا بـ"غير القانوني"، وأنه يثبت "تملص واشنطن وخداعها وانتهاكها للاتفاق النووي"، حسب قوله.
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تصريحات لصحافيين أميركيين، إنه في حال أبدت واشنطن حسن نواياها؛ فستكون طهران جاهزة للتعاون معها في ملفات غير نووية.
وتبادلت مواقع إيرانية هذه التصريحات، وجاء فيها كذلك تأكيد ظريف أنه لم يطلب لقاء نظيره الأميركي خلال زيارته الحالية لنيويورك، قائلًا إنه لا يعتقد أنه سيطرح طلبًا من هذا القبيل.
وأضاف أنه في حال الحاجة ووجود ضرورة للتفاهم حول آليات تطبيق الاتفاق النووي، فلن تمانع طهران عقد اجتماع ثنائي بين وزيري خارجية البلدين.