وقال شاهين، في تصريحات لـ"العربي الجديد"، إن الطرفين اتفقا خلال اجتماعهما الذي استمر 4 ساعات متواصلة على جميع الجوانب المتعلقة بالإفراج عن الأسرى، إذ ستبدأ عملية الإفراج عن أسرى حركة "طالبان" وأسرى الحكومة الأفغانية، بتاريخ 31 مارس/آذار الجاري.
وعُقد، ظهر الأربعاء، عبر "الفيديو كونفرنس"، اجتماع برعاية قطرية أميركية، بين ممثلين عن الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان"، بشأن تبادل الأسرى بين الطرفين، لدفع تنفيذ اتفاق إحلال السلام في أفغانستان الذي جرى توقيعه في الدوحة، نهاية شهر فبراير/شباط الماضي، ونص على الإفراج عن 5 آلاف أسير من حركة "طالبان"، مقابل إفراج الحركة عن ألف جندي أسير لديها.
وتم الاتفاق في الاجتماع على ترتيبات تبادل الأسرى من الطرفين، وزمان ومكان الإفراج، والفئات التي سيجري الإفراج عنها، والضمانات التي تطالب بها كل من واشنطن وكابول، بعدم عودة المفرج عنهم إلى القتال.
ورعت دولة قطر والولايات المتحدة الأميركية المحادثات الفنية المباشرة بين الحكومة الأفغانية وحركة "طالبان" حول إطلاق سراح الأسرى، والتي جرت بينهما عن بُعد، وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا.
وتشترط حركة "طالبان" إطلاق جميع الأسرى، قبل الدخول في مفاوضات مع الأطراف الأفغانية الأخرى، لوقف شامل لإطلاق النار، وتحديد مستقبل البلاد، وإجراء المصالحة الوطنية.