أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، اليوم الجمعة، أنه لا علم لها بأي اتفاق لتسلم نظام بشار الأسد مدينة منبج السورية، من يد "قوات سورية الديمقراطية"، التي تشكل قوات "الاتحاد الديمقراطي" (النسخة السورية من "حزب العمال الكردستاني") عمودها الفقري.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، جيف ديفيس، إن واشنطن تابعت تحرك قوافل إنسانية مصحوبة بعربات عسكرية روسية في اتجاه منبج.
وأضاف أن "الحكومة الروسية أخبرتنا عن التحرك من خلال الخط المخصص لتفادي الاشتباك، ولكن لا علم لنا بأي اتفاق ولسنا جزءاً منه".
ويأتي هذا في الوقت الذي قال فيه المجلس العسكري لمنبج، والتابع لـ"قوات سورية الديمقراطية"، إنه تم التوصل إلى اتفاق لتسليم المدينة للنظام السوري، لعزل مناطقه عن مناطق سيطرة القوات التركية والجيش السوري الحر اللذين يسيطران على غرب منبج، وهي أنباء أكدها الجيش الروسي عن طريق مسؤولين قيل إنهم حضروا التوصل إلى الاتفاقية.
من جانبه، قال المسؤول الأميركي إن "قوات سورية الديمقراطية" لم تخبره بالاتفاقية، داعياً الأطراف إلى التركيز على الحرب على "داعش". كما أشار إلى أن التحرك الروسي لم يؤثر على القوات الأميركية التي تواصل القيام بعملها في مخيمات التدريب قرب منبج.
في سياق متصل، وصلت تعزيزات عسكرية تركية من مختلف القطعات التابعة للجيش التركي إلى منطقة إلبيلي، التابعة لولاية كيليس الحدودية مع سوررية، وسط تعزيزات أمنية مشددة.
وتضمنت التعزيزات دبابات وناقلات أفراد مدرعة وتجهيزات أخرى، وذلك في الوقت الذي ارتفع فيه التوتر في المنطقة إثر تسليم منبج للنظام السوري.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، جيف ديفيس، إن واشنطن تابعت تحرك قوافل إنسانية مصحوبة بعربات عسكرية روسية في اتجاه منبج.
وأضاف أن "الحكومة الروسية أخبرتنا عن التحرك من خلال الخط المخصص لتفادي الاشتباك، ولكن لا علم لنا بأي اتفاق ولسنا جزءاً منه".
ويأتي هذا في الوقت الذي قال فيه المجلس العسكري لمنبج، والتابع لـ"قوات سورية الديمقراطية"، إنه تم التوصل إلى اتفاق لتسليم المدينة للنظام السوري، لعزل مناطقه عن مناطق سيطرة القوات التركية والجيش السوري الحر اللذين يسيطران على غرب منبج، وهي أنباء أكدها الجيش الروسي عن طريق مسؤولين قيل إنهم حضروا التوصل إلى الاتفاقية.
من جانبه، قال المسؤول الأميركي إن "قوات سورية الديمقراطية" لم تخبره بالاتفاقية، داعياً الأطراف إلى التركيز على الحرب على "داعش". كما أشار إلى أن التحرك الروسي لم يؤثر على القوات الأميركية التي تواصل القيام بعملها في مخيمات التدريب قرب منبج.
في سياق متصل، وصلت تعزيزات عسكرية تركية من مختلف القطعات التابعة للجيش التركي إلى منطقة إلبيلي، التابعة لولاية كيليس الحدودية مع سوررية، وسط تعزيزات أمنية مشددة.
وتضمنت التعزيزات دبابات وناقلات أفراد مدرعة وتجهيزات أخرى، وذلك في الوقت الذي ارتفع فيه التوتر في المنطقة إثر تسليم منبج للنظام السوري.