دعوات لفلسطيني الداخل للمشاركة في مسيرة العودة الحادية والعشرين

18 ابريل 2018
تتوجه المسيرة إلى قرية عتليت
+ الخط -
دعت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين في الداخل الفلسطيني"، الجمهور الفلسطيني في الداخل إلى المشاركة، غداً الخميس، في مسيرة العودة التقليدية الحادية والعشرين، التي تنظمها الجمعية في كل عام تحت شعار "يوم استقلالهم يوم نكبتنا".

وأصدرت الجمعية، أمس الثلاثاء، بياناً عممته على وسائل الإعلام في الداخل، أكّدت خلاله أهمية المشاركة في المسيرة، التي ستتوجه إلى قرية عتليت، التي سقطت عام 1948 بأيدي الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب "النكبة".

وجاء في البيان المذكور، أنّ "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين تهيب بأبناء شعبنا وهيئاته الاجتماعية والسياسية للمشاركة الفعالةَ في النشاطات التي ستنظمها الجمعية في الذكرى السبعين لنكبة شعبنا الفلسطيني، وفي مسيرة العودة التي ستقام على أرض عتليت المهجرة يوم الخميس الموافق، 19 إبريل/نيسان 2018".  

وأضافت الجمعية، في البيان الذي نشرته على موقعها الرسمي، أنه "بين عام وآخر، تتعرّض قضية اللاجئين إلى محاولات شتّى لشطبها من الوجود؛ سواء من خلال اشتراط إسرائيل التخلي عنها في المفاوضات العقيمة، أو الإمعان في محاولات توطين اللاجئين في الدول التي يقيمون فيها، والتنكّر لحقوقهم التي أقرّها القانون الدولي، في وقت تواصل فيه إسرائيل مخططاتها الإجرامية في الاستيلاء على الأراضي، وشطب قُرانا المهجّرة عن الخارطة، ومحاولة طمس هويتنا القومية، وتشويه ذاكرتنا الجماعية، وفرض روايتها المزيفة".

وذكّرت الجمعية، بـ"قيام العصابات الصهيونية باحتلال قرانا ومدننا، وتهجير نحو 850 ألف فلسطيني إثر ارتكاب المجازر، وتدمير أكثر من 530 قرية ومدينة، ومصادرة أملاكنا وأراضينا".

من استعدادات مسيرة العودة إلى عتليت 

وأشارت إلى أن "مسيرة العودة الـ21 تأتي هذا العام بالتزامن مع انطلاق مسيرات العودة الكبرى في غزة"، مضيفةً أن "شعبنا يتلاحم في مختلف مواقع الشتات، ويتكامل في نضالاته كما تتكامل مسيرة العودة إلى عتليت مع مسيرات غزة؛ ليطلق مقولة واضحة إن ممارسة حق العودة هي العمود الفقري لقضيتنا الفلسطينية، وليؤكد أن لا تنازل عنه".

وتابعت: "نحن في جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، ومنذ حوالي الـ25 عاماً نرفع لواء الدفاع عن حق العودة ونرسَخه من خلال المسيرة السنوية التي تكتسب زخماً جماهيرياً متزايداً"، داعيةً "أبناء شعبنا وهيئاته الاجتماعية والسياسية للمشاركة الفعَالة في النشاطات التي ستنظمها الجمعية واللجنة الشعبية لمسيرة عتليت".



ويتوقع القائمون على تنظيم المسيرة، أن يشارك عشرات الآلاف في المسيرة، غداً، خاصة وأنّها تتلاحم مع مسيرات العودة في قطاع غزة، وعلى ضوء الارتفاع المتواصل سنوياً في عدد المشاركين في هذه المسيرة، لاسيما من شرائح الشباب. ​