وقال شقيقه عميد لـ"العربي الجديد": "منذ الصباح ونحن ننتظر الإفراج عن شقيقي على حاجز عسكري على مشارف مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، حسب ما أبلغتنا به إدارة السجون الإسرائيلية، لكننا تفاجأنا بقوات الاحتلال تفرج عنه على حاجز عسكري قرب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، حيث تم تسليمه إلى الارتباط العسكري الفلسطيني هناك".
وتابع:"كل ما قامت به قوات الاحتلال كان الهدف منه منع تنظيم استقبال جماهيري للأسير المحرر".
وكان الأسير علان خاض إضرابا عن الطعام لمدة 65 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، وقد رفض عروضا من الاحتلال تقضي بالإفراج عنه وإبعاده خارج الوطن مقابل إطلاق سراحه، لكنه ظل متمسكا بالإضراب عن الطعام، رغم ما تسبب له من مضاعفات صحية خطرة.
وأكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع لـ "العربي الجديد" أن علان توجه حال الإفراج عنه إلى مستشفى الشهيد "ثابت ثابت" في طولكرم، من أجل إجراء فحص طبي روتيني له، وسيغادر بعدها لبيته في قرية عينابوس جنوب مدنية نابلس".
واعتقلت قوات الاحتلال المحامي علان وهو مزاول لمهنته، في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، وحكمت عليه بالسجن الإداري، الذي تم تجديده عدة مرات، إلى أن أعلن علان احتجاجه على تمديده المتكرر منتصف يونيو/حزيران 2015، حين أعلن الإضراب عن الطعام والماء، وصمد نحو 65 يوما، رغم تنكيل قوات الاحتلال ومحاولاته المتكررة لكسر إضراب علان، بالترهيب والترغيب.
يذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت علان أكثر من مرة، وهو من الكوادر المحسوبة على حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة.
اقرأ أيضا: الأسير الفلسطيني محمد علان يستأنف إضرابه عن الطعام