ورصدت الوزارة ذاتها كذلك 250 مليون دولار للقوة الأمنية الحدودية التي أسسها التنظيم شمال سورية، وفق ما أظهرته وثيقة مشروع ميزانية الوزارة لعام 2019.
وبحسب الوثيقة، فإنّ البنتاغون طالب بمبلغ 1.4 مليار دولار لبرامج التدريب والتسليح المُدرجة في إطار مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي في سورية والعراق.
كما خصصت مبلغ 850 مليون دولار لعمليات تدريب وتسليح قوات "البشمركة" في إقليم كردستان العراق.
وتضمنت ميزانية البنتاغون 89 مليار دولار لتمويل الحروب خارج حدود البلاد، منها 6.5 مليارات دولار لمواجهة التهديد الروسي في شرق القارة الأوروبية. كما رصدت 17.4 مليار دولار لدعم قواعدها خارج البلاد.
يذكر أنّ البنتاغون طالب بميزانية قيمتها 606 مليارات دولار لهذا العام على أن يرتفع الملبغ إلى 686 مليار دولار خلال السنة القادمة.
واتّهمت تركيا، مرارًا، وعلى لسان كبار مسؤوليها، أميركا، حليفها في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بدعم المليشيات الكرديّة التي تصنّفها على لوائح الإرهاب.
وفي هذا السياق، جدد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أمس، دعوته الولايات المتحدة لاتخاذ قرار فيما يخص موقفها من المليشيات الكردية، مشددًا على أن "تركيا ستقوم بتطهير عفرين من الإرهاب".
وأوضح يلدريم: "لن نكون جزءًا من أي مساومة قذرة، لا بد لمن ظنناه حليفًا في حلف شمال الأطلسي وشريكًا استراتيجياً منذ فترة طويلة، أي الولايات المتحدة، من أن يستعيد عقله وأن يتخذ قرارًا. وفيما يخص القرار الذي سيتم اتخاذه لا بد للولايات المتحدة أن ترى أن التحالف مع مجموعة إرهابية للقضاء على مجموعة إرهابية أخرى أمر لا يتناسب مع جدية الدولة".
(الأناضول، العربي الجديد)