قتل ما لا يقل عن 11 شخصاً وأصيب العشرات جراء مواجهات عنيفة اندلعت بين قوات الجيش ومسلحين ينتمون للحراك الجنوبي بمحافظة الضالع في جنوب اليمن.
وأكد مصدر عسكري لـ"الجديد" أن حصيلة القتلى من الجنود ارتفعت إلى 6 أحدهم ضابط بالإضافة إلى جرح 10 بينهم اثنان بحالة خطرة، فيما قتل 5 آخرين من المسلحين والمدنيين. وأضاف أن الجيش تمكن من السيطرة على موقعين ببلدة سناح.
وقال مصدر عسكري مسؤول في وزارة الدفاع إن جماعات تخريبية خارجة عن النظام والقانون نصبت كميناً لعدد من أفراد وضباط اللواء 33 مدرع خلال عودتهم من الإجازات لممارسة مهامهم، ما أدى إلى اشتباكات بمفرق الضالع الشعيب، قتل على إثره ضابط وخمسة جنود وعدد من المسلحين.
وأكد المصدر أن المسلحين احتجزوا 12 جندياً في حين تمكن الجيش من اعتقال 23 شخصاً من المسلحين بينهم جريحان، والاستيلاء على مدفع هاون وستة (قاذفات آر بي جي) وكمية من الأسلحة الخفيفة التي كانت بحوزة المخربين".
وأكد أن "الدولة ممثلة بوحدات القوات المسلحة والأمن لن تقف مكتوفة الأيدي أمام العابثين بالأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع".
يشار إلى أن الضالع، هي المحافظة الأكثر توتراً في جنوب اليمن وشهدت مواجهات متقطعة خلال الشهرين الماضيين بين الجيش ومجموعات مسلحة تطالب بالانفصال.