المعارضة السورية تستعيد موقعين بالغوطة الشرقية لريف دمشق

أنس كردي/ محرر في موقع العربي الجديد (العربي الجديد)
أنس كردي
صحافي سوري مقيم في تركيا. انضم إلى موقع "العربي الجديد" محرراً في قسم السياسة.
25 يونيو 2016
DCDC3C1C-7307-46E7-BB2E-39711985E4AC
+ الخط -
استعاد مقاتلو المعارضة السورية، اليوم السبت، موقعين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وقتلوا ثمانية عناصر لقوات النظام السوري بينهم ضابط.


وقال المكتب الإعلامي لـ "جيش الإسلام"، أكثر فصائل المعارضة حضوراً في الغوطة الشرقية، على موقعه الإلكتروني إنّ "المعارك احتدمت بين المجاهدين وعصابات الأسد المدعومة بمليشيات متعددة الجنسيات وإسناد جوي من الطيران الحربي في الغوطة الشرقية على محوري البحارية وميدعا".

وأشار إلى أنّ فصائل المعارضة استعادت السيطرة على نقاط المداجن وكتلة المنازل، بعد معارك أسفرت عن مقتل ثمانية عناصر للنظام السوري بينهم ضابط.

في سياق متصل، أفاد المكتب الإعلامي أنّ "الغوطة الشرقية في ريف دمشق، شهدت منذ ساعات الصباح الأولى، 6 غارات جويّة شنّها الطيران الحربي على بلدات الغوطة، كما شهدت إلقاء عدة براميل متفجرة من الطيران المروحي، بينما كانت نقاط التماس على الجبهات تشهد قصفاً مدفعياً عنيفاً".

وكانت قوات النظام السوري قد تمكنت قبل نحو أسبوع من التقدّم في البحارية وسيطرت على أجزاء واسعة منها، أبرزها تلة البحارية، بعد أكثر من شهر من السيطرة على القطاع الجنوبي.

ذات صلة

الصورة
من مجلس العزاء بالشهيد يحيى السنوار في إدلب (العربي الجديد)

سياسة

أقيم في بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي وفي مدينة إدلب، شمال غربي سورية، مجلسا عزاء لرئيس حركة حماس يحيى السنوار الذي استشهد الأربعاء الماضي.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قبور الموتى للبيع في سورية / 6 فبراير 2024 (Getty)

اقتصاد

تزداد أعباء معيشة السوريين بواقع ارتفاع الأسعار الذي زاد عن 30% خلال الشهر الأخير، حتى أن بعض السوريين لجأوا لبيع قبور ذويهم المتوارثة ليدفنوا فيها.
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.