وقال المكتب الإعلامي لـ "جيش الإسلام"، أكثر فصائل المعارضة حضوراً في الغوطة الشرقية، على موقعه الإلكتروني إنّ "المعارك احتدمت بين المجاهدين وعصابات الأسد المدعومة بمليشيات متعددة الجنسيات وإسناد جوي من الطيران الحربي في الغوطة الشرقية على محوري البحارية وميدعا".
وأشار إلى أنّ فصائل المعارضة استعادت السيطرة على نقاط المداجن وكتلة المنازل، بعد معارك أسفرت عن مقتل ثمانية عناصر للنظام السوري بينهم ضابط.
في سياق متصل، أفاد المكتب الإعلامي أنّ "الغوطة الشرقية في ريف دمشق، شهدت منذ ساعات الصباح الأولى، 6 غارات جويّة شنّها الطيران الحربي على بلدات الغوطة، كما شهدت إلقاء عدة براميل متفجرة من الطيران المروحي، بينما كانت نقاط التماس على الجبهات تشهد قصفاً مدفعياً عنيفاً".
وكانت قوات النظام السوري قد تمكنت قبل نحو أسبوع من التقدّم في البحارية وسيطرت على أجزاء واسعة منها، أبرزها تلة البحارية، بعد أكثر من شهر من السيطرة على القطاع الجنوبي.