الرئاسة الأفغانية: الظروف مواتية لبدء الحوار مع "طالبان"
كابول
صحافي باكستاني؛ مراسل "العربي الجديد" في مناطق أفغانستان وباكستان.
عملية إطلاق سراح أسرى "طالبان"(هارون صباون/الأناضول)
قالت الرئاسة الأفغانية، اليوم الخميس، إنّ الظروف مواتية لانطلاق الحوار الأفغاني- الأفغاني وإنه سيحدث في الأيام القريبة، لكن الموعد المحدد سيُعلن لاحقاً. ويأتي هذا التصريح بعد زيارة كل من المبعوث الأميركي الخاص للمصالحة الأفغانية زلماي خليل زاد، والمندوب القطري الخاص مطلق القحطاني، وقائد الجيش الباكستاني الجنرال جاويد قمر باجوه إلى كابول.
وأكّد المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية، صديق صديقي، في مؤتمر صحافي في كابول، اليوم الخميس، أنه "آن الأوان لأخذ خطوات فعالة بصدد المصالحة الأفغانية تحديداً الحوار الأفغاني- الأفغاني"، معلناً أن "الحكومة الأفغانية مستعدة لأن تخوض الحوار مع طالبان في أي وقت".
غير أن صديقي قال إنه "من السابق لأوانه أن أتحدث اليوم عن التاريخ المحدد لبدء الحوار، لكني أقول إن العمل على القضية مستمر، وسيبدأ الحوار في الأيام المقبلة، كما سنعلن قريباً عن مكان وزمان حدوث الحوار المباشر بين الأفغان".
اقــرأ أيضاً
وحيال زيارة قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوه إلى كابول قبل يومين، قال صديقي إن "تلك الزيارة كانت تحمل رسالة واضحة بشأن مساندة باكستان للمصالحة الأفغانية".
أما عن زيارة خليل زاد، الأخيرة إلى كابول، فقال صديقي إن "خليل زاد أشاد بالخطوات الجريئة التي اتخذتها الحكومة الأفغانية حيال المصالحة".
كما لفت المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس الأفغاني، أشرف غني، التقى بالمندوب القطري مطلق القحطاني والوفد المرافق له، وتباحث معه بشأن مستجدات المصالحة، مؤكداً أن دولة قطر تلعب دوراً إيجابياً من أجل السلام في أفغانستان.
وتأتي تصريحات صديقي في وقت شهدت فيه العاصمة الأفغانية ثلاث زيارات مهمة: آخرها زيارة مندوب الخارجية القطرية الذي اجتمع بكل من الرئيس الأفغاني ورئيس المجلس الأعلى الوطني للمصالحة الأفغانية عبد الله عبد الله ووزير الخارجية محمد حنيف أتمر.
كما زار المبعوث الأميركي الخاص للمصالحة الأفغانية زلماي خليل زاد العاصمة الأفغانية كابول، واجتمع، أمس الأربعاء، بالرئيس الأفغاني أشرف غني ورئيس المجلس الأعلى الوطني للمصالحة عبد الله عبد الله ومسوؤلين في الحكومة وسياسيين.
وقبل يومين قام قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد بزيارة مهمة إلى كابول، رافقه فيها رئيس الاستخبارات الباكستاني الجنرال فيض حميد والمندوب الباكستاني الخاص لأفغانستان محمد صادق.
يشار إلى أن وفد "طالبان" الذي جاء إلى كابول من أجل التباحث بشأن قضية الأسرى مع الحكومة لا يزال متواجدا في كابول، بينما أعلنت الحكومة الأفغانية إكمال عملية إطلاق سراح ثلاثة آلاف سجين للحركة.
بدورها، أعلنت "طالبان"، أمس، إطلاق سراح ثمانية من أسرى للحكومة في إقليم زابل جنوبي البلاد، مشيرة إلى مواصلة عملية إطلاق سراح أسرى الحكومة.
وأكّد المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية، صديق صديقي، في مؤتمر صحافي في كابول، اليوم الخميس، أنه "آن الأوان لأخذ خطوات فعالة بصدد المصالحة الأفغانية تحديداً الحوار الأفغاني- الأفغاني"، معلناً أن "الحكومة الأفغانية مستعدة لأن تخوض الحوار مع طالبان في أي وقت".
غير أن صديقي قال إنه "من السابق لأوانه أن أتحدث اليوم عن التاريخ المحدد لبدء الحوار، لكني أقول إن العمل على القضية مستمر، وسيبدأ الحوار في الأيام المقبلة، كما سنعلن قريباً عن مكان وزمان حدوث الحوار المباشر بين الأفغان".
وحيال زيارة قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد باجوه إلى كابول قبل يومين، قال صديقي إن "تلك الزيارة كانت تحمل رسالة واضحة بشأن مساندة باكستان للمصالحة الأفغانية".
أما عن زيارة خليل زاد، الأخيرة إلى كابول، فقال صديقي إن "خليل زاد أشاد بالخطوات الجريئة التي اتخذتها الحكومة الأفغانية حيال المصالحة".
كما لفت المتحدث الرسمي إلى أن الرئيس الأفغاني، أشرف غني، التقى بالمندوب القطري مطلق القحطاني والوفد المرافق له، وتباحث معه بشأن مستجدات المصالحة، مؤكداً أن دولة قطر تلعب دوراً إيجابياً من أجل السلام في أفغانستان.
وتأتي تصريحات صديقي في وقت شهدت فيه العاصمة الأفغانية ثلاث زيارات مهمة: آخرها زيارة مندوب الخارجية القطرية الذي اجتمع بكل من الرئيس الأفغاني ورئيس المجلس الأعلى الوطني للمصالحة الأفغانية عبد الله عبد الله ووزير الخارجية محمد حنيف أتمر.
كما زار المبعوث الأميركي الخاص للمصالحة الأفغانية زلماي خليل زاد العاصمة الأفغانية كابول، واجتمع، أمس الأربعاء، بالرئيس الأفغاني أشرف غني ورئيس المجلس الأعلى الوطني للمصالحة عبد الله عبد الله ومسوؤلين في الحكومة وسياسيين.
وقبل يومين قام قائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر جاويد بزيارة مهمة إلى كابول، رافقه فيها رئيس الاستخبارات الباكستاني الجنرال فيض حميد والمندوب الباكستاني الخاص لأفغانستان محمد صادق.
يشار إلى أن وفد "طالبان" الذي جاء إلى كابول من أجل التباحث بشأن قضية الأسرى مع الحكومة لا يزال متواجدا في كابول، بينما أعلنت الحكومة الأفغانية إكمال عملية إطلاق سراح ثلاثة آلاف سجين للحركة.
بدورها، أعلنت "طالبان"، أمس، إطلاق سراح ثمانية من أسرى للحكومة في إقليم زابل جنوبي البلاد، مشيرة إلى مواصلة عملية إطلاق سراح أسرى الحكومة.