أكّد وزير الاستخبارات في الحكومة الإسرائيلية يسرائيل كاتس، في مقابلة مع موقع "يديعوت أحرونوت"، اليوم الجمعة، أنّ تصريحاته بشأن احتمال الاعتراف الأميركي قريباً بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان المحتلة، تلزم بتعزيز اعتماد هذا الخط السياسي لحكومة الاحتلال بشكل واضح، كاشفاً أنّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يعمل على هذا الموضوع، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضاف كاتس، أنّه "على إثر الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها من تل أبيب، وخاصة بعد إلغاء الاتفاق النووي مع إيران، ووقوف الولايات المتحدة بشكل استراتيجي ضد طهران وتوسّعها في المنطقة، فإنّ اعترافاً أميركياً بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، هو الرد الأفضل على محاولة إيران تكريس وجودها العسكري مقابل إسرائيل".
في المقابل، رفض كاتس إدلاء تفاصيل عن مدى تقدم الاتصالات بين نتنياهو وترامب بهذا الخصوص، مضيفًا أنّه لا يتحدّث باسم الأميركيين ولكن "أستطيع القول إنّ هناك تأييداً كبيراً جداً لهذه الفكرة، في صفوف أوساط واسعة في الولايات المتحدة، بما في ذلك في مجلس الشيوخ ومواقع أخرى، لقد آن الأوان لأن تعترف الولايات المتحدة بالحقيقة التاريخية، وبتقوية إسرائيل".
وأضاف كاتس، أنّه "على إثر الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية إليها من تل أبيب، وخاصة بعد إلغاء الاتفاق النووي مع إيران، ووقوف الولايات المتحدة بشكل استراتيجي ضد طهران وتوسّعها في المنطقة، فإنّ اعترافاً أميركياً بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، هو الرد الأفضل على محاولة إيران تكريس وجودها العسكري مقابل إسرائيل".
في المقابل، رفض كاتس إدلاء تفاصيل عن مدى تقدم الاتصالات بين نتنياهو وترامب بهذا الخصوص، مضيفًا أنّه لا يتحدّث باسم الأميركيين ولكن "أستطيع القول إنّ هناك تأييداً كبيراً جداً لهذه الفكرة، في صفوف أوساط واسعة في الولايات المتحدة، بما في ذلك في مجلس الشيوخ ومواقع أخرى، لقد آن الأوان لأن تعترف الولايات المتحدة بالحقيقة التاريخية، وبتقوية إسرائيل".
ولفت كاتس إلى أنّ القرارات تتخذ في الولايات المتحدة من قبل الرئيس، لكنّه قال إنّ "هناك منظومة كاملة من الرأي العام، والإعلام، وقد قلت في مقابلة مع رويترز بهذا الخصوص، إنّ الرسالة واضحة وهي بموافقة رئيس الحكومة، وهذا هو موقف الحكومة، نحن نريد اعترافاً أميركياً بالسيادة الإسرائيلية على الجولان، هذا التصريح هدف إلى نقل رسالة للرأي العام الأميركي".