الموت السوري في مضايا وصل إلى مرحلته الأخيرة، فبعد أن توقف الرصاص من البنادق والمتفجرات من المدافع والبراميل من الطائرات، أصبح لدى مليشيات النظام السوري وقواته متعددة الجنسيات أدوات جديدة للقتل، حيث أصبح الحصار المؤدي للجوع حتى الموت أو يأكل البشر بعضهم بعضاً هو سبيلهم الوحيد.
الحصار جوعاً أو الاستسلام لمصير مجهول، هو مصير أربعين ألف نسمة يستغيثون وجلهم كان ممن يُغيث، فما تزال رائحة دم الخراف التي ذُبحت للاجئي أسر حزب الله عام 2006 تشهد على كرمهم، وصورهم الشاحبة الآن تشهد على ما فعله حزب الله وقوات النظام السوري رداً لذلك الجميل.
الحصار جوعاً أو الاستسلام لمصير مجهول، هو مصير أربعين ألف نسمة يستغيثون وجلهم كان ممن يُغيث، فما تزال رائحة دم الخراف التي ذُبحت للاجئي أسر حزب الله عام 2006 تشهد على كرمهم، وصورهم الشاحبة الآن تشهد على ما فعله حزب الله وقوات النظام السوري رداً لذلك الجميل.