أكّد رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، اليوم الخميس، أنّ القوات العراقية تحقق تقدماً سريعاً في معركة تحرير الموصل، مشيراً إلى أنّ القوات الأجنبية المتواجدة في العراق، ليست قوات مقاتلة بل قوات إسناد فقط.
وأوضح العبادي في كلمةٍ متلفزة، وجّهها إلى المشاركين في مؤتمر باريس اليوم الخميس، لبحث مصير الموصل ما بعد "داعش"، إنّه "لأول مرة في تاريخ العراق، تقاتل قوات "البشمركة" جنباً الى جنب مع القوات العراقية، وأول مرة منذ عقدين تدخل قوة من القوات العراقية إلى إقليم كردستان"، مبيّنا أنّ "هذا يعني وحدة وتقارب العراقيين بعيداً عن الخلافات".
كما لفت إلى أنّ "القوات العراقية تعمل على تحرير الموصل بأقل الخسائر، ورغم ذلك فإنّها تتقدّم بسرعة في المعركة كثر مّما توقعناه ومّما خططنا له"، معتبراً أنّ "أهالي الموصل ينتظرون ساعة الخلاص من تنظيم داعش".
وشدّد العبادي قائلاً "لن نسمح بأي تجاوز على حقوق الإنسان من أي جهة كانت"، مشيراً الى "إحالة الكثير من المتجاوزين إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل".
وأكّد في الوقت عينه، أنّ "القوات الأجنبية الموجودة في العراق، هي قوات مساندة للقوات العراقية في عمليات التحرير، وليست قوات مقاتلة".