أبدى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، "قلقاً عميقاً"، السبت، إزاء الوضع في الغوطة الشرقية، حيث لا تزال الأمم المتحدة غير قادرة على إيصال المساعدات إلى هذه المنطقة المحاصرة قرب دمشق، بحسب الإليزيه.
وقال الإليزيه، في بيان، إنّ ماكرون وغوتيريس "أكدا مجدّداً تصميمهما على حمل النظام السوري وحلفائه على تطبيق القرار 2401 خصوصاً في ما يتعلّق بايصال المساعدات الإنسانية".
وأضاف أنّ "قوافل الأمم المتحدة يجب أن تتمكّن منذ الآن من إيصال المساعدات الطبية والغذائية الضرورية للسكان المحاصرين".
ومن المقرر أن يجري ماكرون، الأحد، محادثات حول سورية مع نظيره الإيراني حسن روحاني، الذي تعتبر بلاده أحد أبرز حلفاء نظام بشار الأسد.
وكان مجلس الأمن، قد أقرّ، السبت الماضي، بالإجماع، القرار 2401 الذي يدعو "دون تأخير" إلى وقف إطلاق النار، لمدة شهر في سورية، بهدف توصيل المساعدات والخدمات الإنسانية، والإجلاء الطبي بشكل دائم وبدون عوائق.
وأكد القرار أن وقف الأعمال القتالية لن يشمل العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش" و"القاعدة" و"جبهة النصرة"، وكل الأفراد والجماعات والجهات المرتبطة بهم أو بالجماعات الإرهابية الأخرى.
وقال الإليزيه، في بيان، إنّ ماكرون وغوتيريس "أكدا مجدّداً تصميمهما على حمل النظام السوري وحلفائه على تطبيق القرار 2401 خصوصاً في ما يتعلّق بايصال المساعدات الإنسانية".
وأضاف أنّ "قوافل الأمم المتحدة يجب أن تتمكّن منذ الآن من إيصال المساعدات الطبية والغذائية الضرورية للسكان المحاصرين".
ومن المقرر أن يجري ماكرون، الأحد، محادثات حول سورية مع نظيره الإيراني حسن روحاني، الذي تعتبر بلاده أحد أبرز حلفاء نظام بشار الأسد.
وكان مجلس الأمن، قد أقرّ، السبت الماضي، بالإجماع، القرار 2401 الذي يدعو "دون تأخير" إلى وقف إطلاق النار، لمدة شهر في سورية، بهدف توصيل المساعدات والخدمات الإنسانية، والإجلاء الطبي بشكل دائم وبدون عوائق.
وأكد القرار أن وقف الأعمال القتالية لن يشمل العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش" و"القاعدة" و"جبهة النصرة"، وكل الأفراد والجماعات والجهات المرتبطة بهم أو بالجماعات الإرهابية الأخرى.
لكن قوات النظام وحليفتها روسيا واصلت عملياتها العسكرية على الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، بينما لم تؤد "هدنة إنسانية" أعلنتها روسيا من جانب واحد لخمس ساعات يومياً، إلى إيصال مساعدات أو إجلاء مدنيين.
وتحاصر قوات النظام السوري 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ عام 2013، وتشنّ فيها، منذ فترة أعنف حملة عسكرية أسفرت حتى الآن عن مقتل وجرح أكثر من 600 مدني، بينهم نحو 150 طفلاً.
(العربي الجديد، فرانس برس)