وجّه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، انتقادات حادّة للقيادة الروسية، محذراً إياها من مغبة ردود أفعالها العدوانية اتجاه أنقرة، على خلفية إسقاط الجيش التركي مقاتلة روسية على الحدود مع سورية.
وقال أردوغان، إن "إزعاج مواطنينا هو لعب بالنار، وضرب قوافل المساعدت المتوجهة إلى سورية هو لعب بالنار، وأنا أنصح روسيا بعدم اللعب بالنار".
ورد أردوغان، خلال الخطبة التي ألقاها في مدينة بايبورت ( شمال شرق تركيا)، على اتهامات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأنقرة بالتعامل مع "الإرهاب"، حين قال إن "كل من يتعامل مع الإرهاب بمعايير مزدوجة يلعب بالنار".
واعتبر الرئيس التركي، أن بوتين ومن "يطبق ازدواجية معايير في التعامل مع الإرهاب هو من يلعب بالنار"، وأضاف أن "مساندة النظام السوري الذي مارس إرهاب دولة ضد شعبه هو أيضاً لعب بالنار، كما أن ضرب المعارضة السورية بحجة شرعية الحرب على الإرهاب هو لعب بالنار".
وتابع أردوغان موجهاً كلامه لبوتين، بالقول إن "بوتين يقول بأننا طعنّاه في ظهره، إن هذه الأمة لم تطعن أحداً في ظهره، دوماً نحارب وجهاً لوجه"، مضيفاً "أريد أن نلتقي يوم الإثنين وجهاً لوجه، كما أريد الوصول إلى نقطة التقاء، حيث أنه أمام تركيا وروسيا فرصة كبيرة للعمل المشترك في الأيام المقبلة"، في إشارة إلى قمة المناخ التي ستعقد في العاصمة الفرنسية باريس.
وفيما يخص اللقاء مع بوتين، أكد أردوغان بأنه طلب موعداً للقائه في يوم إسقاط الطائرة، وأضاف: "رغبت بالحديث معهم (القيادة الروسية) بالهاتف، ولكنهم لم يردوا منذ ذلك اليوم، والآن هناك قمة لأجل التغييرات المناخية في باريس، وأظنهم سيكونون هناك، حيث يمكننا أن نجلس ونتحدث ونقيم الأمور".
وأعاد المسؤول التركي رفض الاتهام الروسي بأن المقاتلات التركية أسقطت الطائرة الروسية، على الرغم من عدم انتهاكها للأجواء التركية.
وقال أردوغان: "لقد أسمعنا العالم كله سواء عبر تسجيلات الصوت أو عبر صور الرادار، كيف قاموا باختراق أجوائنا، وأقر العالم كله بأننا على حق، وعلى روسيا أن تثبت ادعاءاتها المخالفة لذلك، وإلا ستبدو كاذبة بسبب الاتهامات غير المحقة والثقيلة التي توجهها".
اقرأ أيضاً: لقاء مرتقب بين أردوغان وبوتين وأنباء عن اتفاق عسكري
وقال أردوغان، إن "إزعاج مواطنينا هو لعب بالنار، وضرب قوافل المساعدت المتوجهة إلى سورية هو لعب بالنار، وأنا أنصح روسيا بعدم اللعب بالنار".
ورد أردوغان، خلال الخطبة التي ألقاها في مدينة بايبورت ( شمال شرق تركيا)، على اتهامات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأنقرة بالتعامل مع "الإرهاب"، حين قال إن "كل من يتعامل مع الإرهاب بمعايير مزدوجة يلعب بالنار".
وتابع أردوغان موجهاً كلامه لبوتين، بالقول إن "بوتين يقول بأننا طعنّاه في ظهره، إن هذه الأمة لم تطعن أحداً في ظهره، دوماً نحارب وجهاً لوجه"، مضيفاً "أريد أن نلتقي يوم الإثنين وجهاً لوجه، كما أريد الوصول إلى نقطة التقاء، حيث أنه أمام تركيا وروسيا فرصة كبيرة للعمل المشترك في الأيام المقبلة"، في إشارة إلى قمة المناخ التي ستعقد في العاصمة الفرنسية باريس.
وفيما يخص اللقاء مع بوتين، أكد أردوغان بأنه طلب موعداً للقائه في يوم إسقاط الطائرة، وأضاف: "رغبت بالحديث معهم (القيادة الروسية) بالهاتف، ولكنهم لم يردوا منذ ذلك اليوم، والآن هناك قمة لأجل التغييرات المناخية في باريس، وأظنهم سيكونون هناك، حيث يمكننا أن نجلس ونتحدث ونقيم الأمور".
وأعاد المسؤول التركي رفض الاتهام الروسي بأن المقاتلات التركية أسقطت الطائرة الروسية، على الرغم من عدم انتهاكها للأجواء التركية.
وقال أردوغان: "لقد أسمعنا العالم كله سواء عبر تسجيلات الصوت أو عبر صور الرادار، كيف قاموا باختراق أجوائنا، وأقر العالم كله بأننا على حق، وعلى روسيا أن تثبت ادعاءاتها المخالفة لذلك، وإلا ستبدو كاذبة بسبب الاتهامات غير المحقة والثقيلة التي توجهها".
اقرأ أيضاً: لقاء مرتقب بين أردوغان وبوتين وأنباء عن اتفاق عسكري