وقال بومبيو إن القمة ستعقد يومي 13 و14 فبراير/ شباط لـ"التركيز على الاستقرار في الشرق الأوسط والسلام والحرية والأمن في هذه المنطقة، وهذا يشمل عنصراً مهماً، وهو ضمان ألا يكون لإيران تأثير مزعزع للاستقرار".
ويزور بومبيو عدداً من دول الشرق الأوسط في مسعى لحشد الدعم في المنطقة، في ظل وجود مجموعة من القضايا الراهنة، تشمل انسحاب القوات الأميركية من سورية، والأزمة الخليجية جراء حصار قطر، ومقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
وقال بومبيو، أثناء الجولة التي تستغرق ثمانية أيام، إن الولايات المتحدة "تضاعف" جهودها للضغط على إيران وتسعى لإقناع حلفائها في المنطقة بأنها ملتزمة بمحاربة تنظيم "داعش"، على الرغم من قرار ترامب في الآونة الأخيرة سحب القوات الأميركية من سورية.
وأوضح بومبيو لـ"فوكس نيوز" أن القمة ستضم ممثلين عن دول من أنحاء العالم لـ"التصدي للنفوذ الإيراني في المنطقة"، مع سعي إدارة ترامب للضغط على طهران، بحسب "رويترز".
وأضاف أن عشرات الدول من آسيا وأفريقيا وأوروبا ستشارك في الحدث، من دون تسميتها.
وأمس الخميس، قال وزير الخارجية الأميركي إنه "حين تنسحب أميركا يسود الخراب والدمار، ولقد غابت الولايات المتحدة عن الشرق الأوسط في أوقات حساسة، وترددت في استغلال نفوذها لمساعدة أصدقائها، ولكن هذا انتهى مع تولّي الرئيس دونالد ترامب الحكم".
في المقابل، سخر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، من تصريحات بومبيو التي قال فيها إنه "حين تنسحب أميركا تحلّ الفوضى"، وكتب في حسابه على "تويتر": "حينما وأينما تتدخل الولايات المتحدة، تحل الفوضى والنقمة والقمع".
وانسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران في عام 2015 وأعاد فرض عقوبات على طهران، على الرغم من سعي بقية الشركاء في الاتفاق، وهم الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا وبريطانيا، للحفاظ عليه.
وبدأ بومبيو جولة شرق أوسطية، يوم الثلاثاء الماضي، شملت الأردن والعراق ومصر، وتوجه من الأخيرة إلى البحرين في وقت سابق الجمعة، على أن تشمل الجولة أيضاً السعودية وقطر والإمارات وسلطنة عُمان والكويت.