وقالت اللجنة البريطانية، في بيان لها، اليوم الجمعة، إن تطورات الأحداث في سورية نوقشت في جلسة بالبرلمان يوم 13 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وبحسب البيان، فإن لجنة الالتماسات تشترط قبل الموافقة ألا يكون الموضوع المطلوب مناقشته في البرلمان قد نوقش قبل فترة قصيرة.
وأوضحت اللجنة البريطانية أنها أخذت الوضع الراهن في عموم سورية بعين الاعتبار عند اتخاذها القرار بشأن العريضة المذكورة.
وأضافت في هذا السياق: "رأت الحكومة في ردّها على حملة التوقيع أن إيصال المساعدات عبر الجو من شأنه أن يُشكل خطراً كبيراً جداً".
وأشارت إلى امتلاك النظام السوري نظام دفاع جوي شامل، بدعم من روسيا، وهو يتدخل في حال استخدمت دول أخرى المجال الجوي السوري دون إذن.
في سياق متصل، وفي بيان صادر عنها، حمّلت الحكومة البريطانية النظام السوري وروسيا وإيران مسؤولية المأساة التي شهدتها مدينة حلب السورية.
وأكّدت الحكومة البريطانية أنها ستواصل جهودها الرامية لمساعدة الشعب السوري بالتعاون مع شركائها الدوليين ومنظمة الأمم المتحدة.
وأشارت إلى وجود عوائق كبيرة أمام إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية، واستهداف روسيا والنظام السوري للمستشفيات عبر الغارات الجوية.
وطالبت حملة توقيعات، شارك فيها 142 ألف بريطاني، بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر الإنزال الجوي على وجه السرعة.
ويُلزَم البرلمان البريطاني بـ "النظر من أجل النقاش" في أية عريضة تحمل أكثر من 100 ألف توقيع على موقعها الإلكتروني.