استبق حزب "المصريين الأحرار"، المؤتمر الصحافي لمؤسس الحزب، الملياردير نجيب ساويرس، غداً الثلاثاء، الذي يهدف لكشف بعض الكواليس والأسرار المتعلقة بالانقلاب على مجلس أمناء الحزب، والإطاحة بساويرس، وأصدر بياناً رسمياً، اليوم، أعلن فيه تقدمه ببلاغ إلى النائب العام، يتهم فيه الأخير بإثارة الفوضى والإساءة للوطن.
وأكد الحزب في بيانه تمسكه بالثوابت الوطنية، وأرضيته الليبرالية، وفق الرؤية المصرية التي تأسس عليها، وإيمان قياداته وأعضائه الراسخ بالديمقراطية كمنهج أصيل، مشدداً على رفضه كل "دعاوى تحدي القانون، وإعلان الكفر بالديمقراطية، التي ترفع جبهة ساويرس شعارها، ويرفضون نتائجها، طمعاً في جني المزيد من المصالح الشخصية".
وأعلن الحزب "تبرؤه من دعاوى الحشد الملغومة، التي يتبناها نفر كانوا يوماً من مؤسسي الحزب، وذهبوا إلى إعلان العصيان، بدعوى الدفاع عن الحرية والديمقراطية والليبرالية، والتأكيد أن قيادات الحزب، وكتلته البرلمانية لا علاقة لها بمثل هذه الدعوات (المشبوهة)، أو تتحمل أدنى مسؤولية عن اللعب بالنيران في مقر الحزب السابق".
وتابع: "تلك الدعوات (في إشارة إلى مؤتمر الغد) جاءت نزولاً على مطالب ظاهرها قانونية، وباطنها خلق ساحة لميدان قتال، بهدف إثارة الفوضى لضرب الحزب، والإساءة للوطن".
واتهمت جبهة رئيس الحزب، عصام خليل، ساويرس بتحريك الفوضى على طريقة "جماعة الإخوان"، بهدف "الوصول إلى مكاسب سياسية رخيصة، من دون تعلم لدروس الماضي القريب، أو محاولة فهم واستيعاب التحديات التى يواجهها وطن اختار الحرب على الإرهاب بيد، والإصرار على البناء باليد الأخرى"، وفق نص البيان.
واختتم الحزب بأنه "يعاهد الرأي العام على المضي قدماً في بناء وترسيخ تجربة ديمقراطية لها ملامحها المصرية، وعدم الالتفاف إلى محاولات البيع والشراء في ساحات ينصبها من احترفوا جني الأرباح في بورصة الاضطرابات والقلاقل"، وأنه "ستتكشف في وقت قريب الحقائق، ليظهر من يعملون ضد الوطن، دون ستر حتى بورقة توت".
وأكد الحزب في بيانه تمسكه بالثوابت الوطنية، وأرضيته الليبرالية، وفق الرؤية المصرية التي تأسس عليها، وإيمان قياداته وأعضائه الراسخ بالديمقراطية كمنهج أصيل، مشدداً على رفضه كل "دعاوى تحدي القانون، وإعلان الكفر بالديمقراطية، التي ترفع جبهة ساويرس شعارها، ويرفضون نتائجها، طمعاً في جني المزيد من المصالح الشخصية".
وأعلن الحزب "تبرؤه من دعاوى الحشد الملغومة، التي يتبناها نفر كانوا يوماً من مؤسسي الحزب، وذهبوا إلى إعلان العصيان، بدعوى الدفاع عن الحرية والديمقراطية والليبرالية، والتأكيد أن قيادات الحزب، وكتلته البرلمانية لا علاقة لها بمثل هذه الدعوات (المشبوهة)، أو تتحمل أدنى مسؤولية عن اللعب بالنيران في مقر الحزب السابق".
وتابع: "تلك الدعوات (في إشارة إلى مؤتمر الغد) جاءت نزولاً على مطالب ظاهرها قانونية، وباطنها خلق ساحة لميدان قتال، بهدف إثارة الفوضى لضرب الحزب، والإساءة للوطن".
واتهمت جبهة رئيس الحزب، عصام خليل، ساويرس بتحريك الفوضى على طريقة "جماعة الإخوان"، بهدف "الوصول إلى مكاسب سياسية رخيصة، من دون تعلم لدروس الماضي القريب، أو محاولة فهم واستيعاب التحديات التى يواجهها وطن اختار الحرب على الإرهاب بيد، والإصرار على البناء باليد الأخرى"، وفق نص البيان.
واختتم الحزب بأنه "يعاهد الرأي العام على المضي قدماً في بناء وترسيخ تجربة ديمقراطية لها ملامحها المصرية، وعدم الالتفاف إلى محاولات البيع والشراء في ساحات ينصبها من احترفوا جني الأرباح في بورصة الاضطرابات والقلاقل"، وأنه "ستتكشف في وقت قريب الحقائق، ليظهر من يعملون ضد الوطن، دون ستر حتى بورقة توت".