فجّر مجهولون، صباح اليوم الاثنين، مُدرّعة تابعة للشرطة المصرية، وسط مدينة العريش، في محافظة شمال سيناء، شرق مصر.
وقال شهود عيان، لـ"العربي الجديد"، إنّ "انفجاراً شديداً، سُمع صوته في الساعات الأولى من صباح اليوم، تبين لاحقاً أنّه يعود لانفجار عبوة ناسفة زرعت في وسط مدينة العريش".
وأعلنت "معرفات إلكترونية" مُقربة من تنظيم" ولاية سيناء" المسلّح، مسؤوليتها عن استهداف القوات المتواجدة في شمال سيناء بعبوات ناسفة تزرع على طرق رئيسية مما دفع الجيش لاستخدام كاسحات ألغام.
وفي هذا السياق، رصد مراقبون تطوراً نوعياً، في العمليات التي يتبناها التنظيم، حيث ازدادت، في الآونة الأخيرة، عمليات القنص لجنود أثناء تواجدهم في الأكمنة والحواجز الأمنية.
وكانت قوات مشتركة من الجيش والشرطة، قامت بحملات دهم واعتقال عشرات المواطنين في أحياء مختلفة من مدينة العريش، خلال الأيام الماضية، ضمن ما يسمى بحملة" حق الشهيد"، التي أعلن عنها الرئيس، عبدالفتاح السيسي، على خلفية انفجارات، استهدفت قواته بمدينة الشيخ زويد قبل شهور.
وارتفع معدل استهداف قوات الأمن بشمال سيناء شرقي مصر، بشكل ملحوظ خلال الأسابيع الأربعة الماضية، في الوقت الذي يعلن فيه المتحدث العسكري عن مقتل واعتقال المئات ممن وصفهم "بالتكفيريين والعناصر الخطرة".