وانتهى المؤتمر الثاني للحزب الليلة الماضية بقرار تجديد الثقة في بلعيد رئيساً للحزب، وإعلان ترشيحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وذكر عبد العزيز بلعيد لـ"العربي الجديد"، أنه يطمح لأن يكون منافساً جدياً في الانتخابات المقبلة.
وأضاف: "مند تأسيس حزبنا قلنا إننا حزب يطمح للوصول إلى السلطة عبر النضال والانتخابات، ولن نكون لجنة مساندة لأي أحد"، في إشارة إلى رفضه الانخراط في الجبهة السياسية الداعمة لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.
وتابع: "نحن نؤمن بأننا جيل قادر على المنافسة السياسية، ويمكننا أن نقوم بذلك عن جدارة، ونؤمن بأنه حان الوقت للنضال من أجل تسلم المشعل كشباب".
وبلعيد قيادي سابق في اتحاد الشبيبة التابع لجبهة التحرير الوطني، وكان قيادياً في هذا الحزب، لكنه إلى صف الأمين العام السابق للحزب ورئيس الحكومة علي بن فليس الذي ترشح في رئاسيات 2004، قبل أن ينشق عن الحزب ويؤسس حزب "جبهة المستقبل".
وهذه المرة الثانية يتشرح فيها بلعيد لانتخابات الرئاسة الجزائرية، بعد انتخابات 2014 التي حصل فيها على 3.36 في المئة من إجمالي الأصوات.
وحتى الآن أعلنت أربعة أسماء ترشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة، هي رئيس "الحركة الديمقراطية الاجتماعية" فتحي غرا، ورئيس حزب "التجمع الجزائري" علي زغدود وناصر بوضياف نجل الرئيس السابق محمد بوضياف، ورئيس حركة "الإصلاح" فيلالي غويني، قبل أن يعلن الأخير تراجعه.
وقبل أسبوعين، أعلن ضابط سابق في الجيش الجزائري عمل في قوات مكافحة الإرهاب ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة.
ونشر الضابط السابق في الجيش رمضان حملات بيان الترشح، وجاء فيه: "أعلن مشاركتي في الانتخابات الرئاسية القادمة مترشحاً حراً، وإنني أحاول انطلاقاً من هذا الموقف بث روح الأمل وجعل هذه المحطة فرصة".
ولم تعلن شخصيات سياسية بارزة ترشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة، لكن معلومات تتحدث عن ترشح وشيك لرئيسة حزب "العمال" لويزة حنون ورئيس حركة "مجتمع السلم" عبد الرزاق مقري، إضافة إلى علي بن فليس رئيس حزب "طلائع الحريات".