وسيستقبل ماكرون بن سلمان الذي يقوم بزيارة لفرنسا تستمر ثلاثة أيام وتبدأ الأحد، في محطته الأخيرة ضمن جولة خارجية للأمير الشاب البالغ 32 عاما والذي يعتبر الحاكم الفعلي في المملكة.
وجاء في بيان لتلك المنظمات ومنها العفو الدولية والاتحاد الدولي لحقوق الإنسان وهيومن رايتس وواتش "على إيمانويل ماكرون أن يدرج اليمن ضمن نقاشاته مع محمد بن سلمان لدى استقباله في فرنسا".
ودعت هذه المنظمات إلى "وقف قصف أهداف مدنية واحترام القانون الإنساني الدولي"، إضافة إلى "الإلغاء النهائي وغير المشروط للقيود على تسليم المساعدات الإنسانية والبضائع التجارية لليمن".
وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي قامت المملكة العربية السعودية وحلفاؤها ومنهم دولة الإمارات بتشديد حصار مفروض أساسا على المرافئ والمطارات اليمنية، ما قلص بشكل كبير شحنات الأغذية وغيرها من المواد الإنسانية.
ورغم زعم التحالف رفع القيود، إلا أن المسؤولة الإنسانية سوزي فان ميغين التي زارت مؤخرا مرفأ الحديدة الرئيسي قالت أواخر آذار/مارس إن المرفأ "قطعة أرض شبه مهجورة".
وحذر مجلس الأمن الشهر الماضي من "التدهور المستمر للوضع الإنساني في اليمن والتأثير المدمر للنزاع على المدنيين".
وقالت المنظمات الحقوقية "بوصفها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، عليها (فرنسا) أن تبذل كل ما بوسعها للمطالبة بأن تحترم السعودية التزاماتها الدولية".
وتعد فرنسا من أكبر مزودي المملكة بالأسلحة، وتتهم مجموعات حقوقية أخرى فرنسا بعدم بذل جهود كافية لضمان عدم استخدام اسلحتها في الحملة العسكرية السعودية.
(فرانس برس)