أصيب مدنيون بجراح جراء قصف جوي نفذه طيران النظام السوري على ريف درعا، في وقت استهدف فيه "جيش العزة" مواقع للنظام في ريف حماة ردا على قصف مواقع له من قبل الطيران الروسي، اليوم الأحد.
وقال الناشط أبو محمد الحوراني، لـ"العربي الجديد"، إن مدنيين جرحوا جراء ثلاث غارات جوية شنها الطيران الحربي التابع للنظام السوري على مدينة طفس في ريف درعا، كما أسفر القصف عن أضرار مادية.
من جانب آخر، استهدف فصيل "جيش العزة" بالمدفعية والصواريخ مواقع للنظام السوري في المحطة الحرارية قرب مدينة محردة، ما أدّى إلى نشوب حرائق في المحطة، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر في صفوف النظام.
وقالت مصادر محليّة إنّ عملية القصف جاءت ردا على خرق وقف إطلاق النار من قبل الطيران الروسي واستهدافه لمقرات "جيش العزة" فجر اليوم، وكان القصف على مقرات الفصيل قد أدى إلى مقتل عنصرين وجرح سبعة آخرين.
من جهة أخرى، استمرت الاشتباكات بشكل عنيف بين قوات النظام السوري، وتنظيم "الدولة الإسلامية" في منطقة التياس، ومحيط منطقة قصر الحير الغربي، ومحيط مطار التيفور العسكري والكتيبة المهجورة، وتحاول قوات النظام تحقيق تقدم في المنطقة بغطاء جوي روسي، كذلك تواصلت المعارك بين الطرفين في منطقة المحسا بريف دمشق الشمالي الشرقي.
وفي سياق متّصل، قصف طيران النظام السوري مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في محيط منطقة المقابر والمطار العسكري بمدينة دير الزور، وفي قريتي الجفرة والمريعية بريف المدينة الغربي، وتحدثت مصادر محلية عن مقتل مجموعة من عناصر النظام بينهم ضابط برتبة ملازم أول، جراء استهدافهم من قبل التنظيم في اشتباكات على أسوار المطار العسكري.
وقالت مصادر إن قوات "الجيش السوري الحر" المنضوية ضمن عملية "درع الفرات" تمكنت بدعم من الجيش التركي من السيطرة على موقع "معمل الحديد" الواقع في جنوب غرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وجاءت السيطرة بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم "داعش".
وقال الناشط أبو محمد الحوراني، لـ"العربي الجديد"، إن مدنيين جرحوا جراء ثلاث غارات جوية شنها الطيران الحربي التابع للنظام السوري على مدينة طفس في ريف درعا، كما أسفر القصف عن أضرار مادية.
من جانب آخر، استهدف فصيل "جيش العزة" بالمدفعية والصواريخ مواقع للنظام السوري في المحطة الحرارية قرب مدينة محردة، ما أدّى إلى نشوب حرائق في المحطة، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر في صفوف النظام.
وقالت مصادر محليّة إنّ عملية القصف جاءت ردا على خرق وقف إطلاق النار من قبل الطيران الروسي واستهدافه لمقرات "جيش العزة" فجر اليوم، وكان القصف على مقرات الفصيل قد أدى إلى مقتل عنصرين وجرح سبعة آخرين.
من جهة أخرى، استمرت الاشتباكات بشكل عنيف بين قوات النظام السوري، وتنظيم "الدولة الإسلامية" في منطقة التياس، ومحيط منطقة قصر الحير الغربي، ومحيط مطار التيفور العسكري والكتيبة المهجورة، وتحاول قوات النظام تحقيق تقدم في المنطقة بغطاء جوي روسي، كذلك تواصلت المعارك بين الطرفين في منطقة المحسا بريف دمشق الشمالي الشرقي.
وفي سياق متّصل، قصف طيران النظام السوري مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في محيط منطقة المقابر والمطار العسكري بمدينة دير الزور، وفي قريتي الجفرة والمريعية بريف المدينة الغربي، وتحدثت مصادر محلية عن مقتل مجموعة من عناصر النظام بينهم ضابط برتبة ملازم أول، جراء استهدافهم من قبل التنظيم في اشتباكات على أسوار المطار العسكري.
وقالت مصادر إن قوات "الجيش السوري الحر" المنضوية ضمن عملية "درع الفرات" تمكنت بدعم من الجيش التركي من السيطرة على موقع "معمل الحديد" الواقع في جنوب غرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وجاءت السيطرة بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر تنظيم "داعش".