بعد مرور نحو أسبوع على تدشين أوروبا قناة "إينستكس" المالية، وإجرائها أول معاملة تجارية مع إيران شملت إرسال مستلزمات طبية بقيمة 500 ألف يورو، علّقت إيران، اليوم الإثنين، للمرة الأولى على الخطوة مرحبة بها، وقائلة: "نتفاءل بتشغيل القناة أخيراً، لكن ذلك لا يعني تنفيذ أوروبا لتعهداتها، بل إن الخطوة مقدمة لها".
جاء هذا التعليق على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في مؤتمره الصحافي عبر "الفيديو كونفرانس" بسبب تفشي كورونا، قائلاً إن "إينستكس تمثل تمهيداً لعمل الدول الأوروبية بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي"، داعياً هذه الدول إلى "تنفيذ تعهداتها الـ11" الاقتصادية، التي تشمل التجارة مع إيران في المجالات التي حظرتها واشنطن بعقوباتها المفروضة عليها منذ الثامن من أيار/مايو عام 2018 بعد الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015. وأشار موسوي إلى أن بلاده "تتوقع أن تغطي إينستكس مبادلات أخرى"، أي السلع المحظورة، مثل شراء النفط الإيراني.
أما في ما يتصل بالعقوبات الأميركية، وفي معرض ردّه على سؤال بشأن حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس الماضي، حول أن إيران لم تطالب بتخفيف العقوبات، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إن بلاده وجهت "طلباً عاماً ورئيس الجمهورية حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف قد أعلنا أن هذه العقوبات غير مقبولة وغير قانونية ويجب أن تُرفع"، مشيراً إلى رسائل ظريف للأمين العام للأمم المتحدة، ونظرائه في العالم، ومحكمة العدل الدولية، مضيفاً أن "هذه الخطوات تظهر أن إيران قد طرحت مطلبها، لكن ذلك يتنافى مع عنجهية المسؤولين الأميركيين وهذا يعني أنهم يبحثون عن ذرائع".
وأكد موسوي أن إيران "لم ولن تعلق آمالها على أميركا ولا تتوقع منها خيراً"، مضيفاً: "نرى ارتباكاً بين المسؤولين الأميركيين، كأننا أمام ازدواجية الحكم في أميركا، حيث رئيسها يدلي بتصريحات ووزير خارجيته بتصريحات تختلف عنها"، وذلك في إشارة إلى تلميح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأسبوع الماضي، إلى احتمال إعادة نظر بلاده في العقوبات على إيران بسبب تفشي كورونا فيها، لكن الرئيس الأميركي رفض تخفيف هذه العقوبات، الخميس الماضي، مشيراً إلى أن طهران لم تطلب ذلك.
ودعا موسوي العالم إلى تجاوز العقوبات الأميركية على بلاده، والتي وصفها بأنها "ظالمة وغير قانونية"، داعياً واشنطن إلى عدم عرقلة التحويلات المالية إلى إيران لمواجهة فيروس كورونا.
اقــرأ أيضاً
يشار إلى أن وزارة الخارجية الألمانية، كانت قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، أن دولاً أوروبية سلّمت معدات طبية إلى إيران في أول معاملة عبر آلية "إينستكس" للمقايضة التجارية التي تسمح بالالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.
وقالت الوزارة في بيان "تؤكد فرنسا وألمانيا وبريطانيا أن آلية "إينستكس" أجرت بنجاح أول معاملة لها، ما سمح بتصدير معدات طبية من أوروبا إلى إيران. هذه المعدات هي الآن في إيران".
وآلية التجارة هذه، أسستها أوروبا أواخر يناير/كانون الثاني عام 2019، لمقايضة السلع الإنسانية والغذائية بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، لكنها لم تفعَّل إلا بعد أكثر من عام.
وأكد موسوي أن إيران "لم ولن تعلق آمالها على أميركا ولا تتوقع منها خيراً"، مضيفاً: "نرى ارتباكاً بين المسؤولين الأميركيين، كأننا أمام ازدواجية الحكم في أميركا، حيث رئيسها يدلي بتصريحات ووزير خارجيته بتصريحات تختلف عنها"، وذلك في إشارة إلى تلميح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الأسبوع الماضي، إلى احتمال إعادة نظر بلاده في العقوبات على إيران بسبب تفشي كورونا فيها، لكن الرئيس الأميركي رفض تخفيف هذه العقوبات، الخميس الماضي، مشيراً إلى أن طهران لم تطلب ذلك.
ودعا موسوي العالم إلى تجاوز العقوبات الأميركية على بلاده، والتي وصفها بأنها "ظالمة وغير قانونية"، داعياً واشنطن إلى عدم عرقلة التحويلات المالية إلى إيران لمواجهة فيروس كورونا.
يشار إلى أن وزارة الخارجية الألمانية، كانت قد أعلنت، الثلاثاء الماضي، أن دولاً أوروبية سلّمت معدات طبية إلى إيران في أول معاملة عبر آلية "إينستكس" للمقايضة التجارية التي تسمح بالالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة على طهران.
وقالت الوزارة في بيان "تؤكد فرنسا وألمانيا وبريطانيا أن آلية "إينستكس" أجرت بنجاح أول معاملة لها، ما سمح بتصدير معدات طبية من أوروبا إلى إيران. هذه المعدات هي الآن في إيران".
وآلية التجارة هذه، أسستها أوروبا أواخر يناير/كانون الثاني عام 2019، لمقايضة السلع الإنسانية والغذائية بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، لكنها لم تفعَّل إلا بعد أكثر من عام.