قُتِل ثلاثة عشر مدنياً بينهم أطفال ونساء وأصيب نحو عشرين آخرين، اليوم الخميس، في قصف جوي شنّته طائرات النظام السوري، على بلدات وقرى في منطقة الحولة، شمال حمص، وسط سورية، في حين أعلن تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، تقدمه في دير الزور.
وأوضح الناشط الإعلامي، أسامة أبو زيد، لـ"العربي الجديد" أنّ "ثلاثة عشر مدنياً، قُتِلوا بينهم نساء وأطفال، وجرح ما لا يقل عن عشرين آخرين، جرّاء إلقاء طائرات النظام المروحية براميل متفجرة على بلدات تلدو وتل ذهب وكفر لاها في منطقة الحولة".
ولفت إلى أنّ "طائرات حربية سورية وروسية نفّذت العديد من الغارات في المنطقة، بالتزامن مع تحليق المروحيات".
وبيّن أنّ"معظم حالات الجرحى حرجة، ما يرجح ارتفاع عدد القتلى"، مشيراً إلى أنّ "النقاط الطبية، تعاني من نقص حاد في المواد الطبية والمعدات، بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام على المنطقة".
وعلى صعيد آخر، أعلن تنظيم "داعش"، سيطرته على خمسة مواقع لقوات النظام، في منطقة جبل ثردة، المطلّ على مطار دير الزور العسكري جنوب المدينة، شرقي سورية.
وذكرت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم "داعش" أنّ "السيطرة جاءت بعد هجومٍ قام به عناصر التنظيم، على مواقع قوات النظام والمليشيات المساندة لها، في المنطقة التي تطل على المطار العسكري"، لافتةً إلى أنّ "أحد عناصر التنظيم، فجّر نفسه داخل سيارةٍ مفخّخة استهدفت حاجزاً لقوات النظام، على طريق دير الزور - دمشق العام".
بدورها، أعلنت مواقع موالية للنظام، مقتل العميد الركن بسام جوهرة، في معارك ضد تنظيم "داعش"في المحافظة.
وأشارت إلى أن العميد المتحدر من قرية عين الشرقية في بانياس، بمحافظة طرطوس، غربي سورية، قُتِل على إحدى جبهات مطار دير الزور العسكري، خلال معارك ضد تنظيم "داعش".