قال مسؤول حكومي صومالي، اليوم الأربعاء، إن قوات الأمن الصومالية قتلت رئيس وحدة المخابرات في "حركة الشباب"، فيما سقط عشرة قتلى في هجوم بسيارة مفخخة تبنته الحركة على فندق في العاصمة مقديشو اليوم.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الأربعاء، إنها استهدفت قيادياً بارزاً في "حركة الشباب" في غارة جوية يوم 27 مايو/ أيار الماضي، لكنها لا تزال تجري تقييماً لنتائج العملية التي شنتها طائرات بدون طيار.
وأضافت الوزارة أن الغارة في جنوب وسط الصومال، كانت تستهدف عبد الله الحاج داود، وهو قيادي عسكري بارز في الحركة. وقال المتحدث باسم "البنتاغون" بيل أوربان، إن العملية نفذت بطائرة يتم التحكم فيها عن بعد.
وأوضح المتحدث باسم بلدية مقديشو عمر عبد الفتاح، حسب ما أوردت وكالة "رويترز"، أن ضباطاً بالمخابرات قتلوا الرجل المعروف باسم "داود"، والذي كان يترأس وحدة المخابرات في الحركة. ولم يذكر عمر تفاصيل بشأن متى قتل الرجل. ولم يتسن على الفور الاتصال بـ"حركة "الشباب" للتعقيب.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات الاتحاد الأفريقي طردت حركة "الشباب" من مقديشو عام 2011، وفي العام الماضي طردت القوات ذاتها والجيش الصومالي الحركة من معاقلها في الجنوب.
إلى ذلك، قالت الشرطة الصومالية إن عشرة قتلى سقطوا في هجوم بسيارة مفخخة تبنته "حركة الشباب" على فندق في العاصمة مقديشو اليوم الأربعاء، لافتة إلى أن الرقم قد يرتفع.
وأوضح ضابط الشرطة بمقديشو إبراهيم حسن لوكالة "رويترز" أنه "حتى الآن نعرف أن عشرة أشخاص قتلوا أكثرهم من المارة والركاب، وأصيب 12 آخرون". وتابع أنه "من المؤكد أن عدد القتلى سيزيد. نشتبه أن المتشددين موجودون داخل الفندق لأننا لا نرى نزلاء يخرجون".
وأعلنت "حركة الشباب" المسؤولية عن الهجوم، حسب ما ذكرت وكالة " أسوشيتد برس". وقال النقيب محمد حسين إن الهجوم الذي وقع مساء الأربعاء، استهدف فندق أمباسادور (السفير)، ولا يزال مستمراً. ويرتاد الفندق مسؤولون حكوميون ورجال أعمال. وبدأ الهجوم عندما فجر انتحاري سيارة ملغومة عند بوابات الفندق، وبعد ذلك حاول مقاتلون مترجلون اقتحام الفندق.