بعد أن وصف الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، محاولة التستر على جريمة قتل الصحافي السعودي، جمال خاشقجي، بأنها "الأسوأ على الإطلاق"، أشار إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان يدير الأمور في المملكة في هذه المرحلة، وإن كان من متورط في مقتل خاشقجي فسيكون هو.
وفي حين صرّح ترامب لصحيفة "وول ستريت جورنال" بأنه مقتنع بأن الملك سلمان لم يكن يعلم عن عملية القتل مسبقاً، رد على سؤال حول احتمال تورط محمد بن سلمان، قائلاً "حسنا، ولي العهد يدير الأمور في هذه المرحلة، وإن كان من متورط في القتل فسيكون هو".
إلى ذلك، اتخذت الولايات المتحدة إجراءً دبلوماسياً ضد 21 مسؤولاً سعودياً يعتقد أنهم على صلة بقتل خاشقجي. وقال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، يوم الثلاثاء: "حددنا بعض المسؤولين السعوديين الضالعين في قتل الصحافي جمال خاشقجي. سنتخذ إجراءات، منها إلغاء تأشيرات الدخول وبحث فرض عقوبات عليهم".
وأوضح خلال مؤتمر صحافي في واشنطن، أن "تلك العقوبات لن تكون كلمة الولايات المتحدة الأخيرة بشأن القضية"، مضيفاً: "نوضح من دون لبس أن الولايات المتحدة لا تتسامح مع هذا النوع من الأفعال القاسية لإسكات الصحافي عن طريق العنف".