يستعدّ المحقق الخاص في التدخل الروسي بالانتخابات الأميركية 2016، روبرت مولر، لتقديم تقريره النهائي لوزير العدل منتصف فبراير/شباط المقبل، وفق ما نقلت شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية عن مسؤولين حكوميين، ليفاقم بذلك أزمات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي أدين، حتّى الآن، ثلاثة مساعدين مقرّبين منه في التحقيقات، فضلًا عن عشرات لوائح الاتهام والمذكّرات القضائية الأخرى، والتي تتضمّن إحداها دلائل على تواصل حملة ترامب الانتخابية مع رجال أعمال مقرّبين من الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
ونقل الموقع الأميركي المذكور عن أحد المحامين الذين كانوا على اتصال مع فريق مولر قوله إنهم "يربطون أطراف الخيوط"، غير أنّه لم يؤكّد ما إذا كان مولر قد أجاب على السؤال الرئيسي الكامن في صلب التحقيقات: هل تعاون ترامب أو أي من المحيطين به مع عمليات الاستخبارات الروسية لمساعدة حملته الانتخابية أم لا؟
ولم يقدّم مولر، حتى الآن، أي دليل يثبت وجود مثل هذه المؤامرة، غير أنّه دحض في مذكّرة قضائية تأكيد ترامب أنه لم يلتقِ هو أو أي من كبار مساعديه بالروس أثناء السباق الانتخابي، إذ كان الأوّل على علم بمفاوضات محاميه، مايكل كوهين، حول إنشاء "برج ترامب" في موسكو، وفق اعترافات الأخير نفسه.
ونقل الموقع الأميركي المذكور عن أحد المحامين الذين كانوا على اتصال مع فريق مولر قوله إنهم "يربطون أطراف الخيوط"، غير أنّه لم يؤكّد ما إذا كان مولر قد أجاب على السؤال الرئيسي الكامن في صلب التحقيقات: هل تعاون ترامب أو أي من المحيطين به مع عمليات الاستخبارات الروسية لمساعدة حملته الانتخابية أم لا؟
ولم يقدّم مولر، حتى الآن، أي دليل يثبت وجود مثل هذه المؤامرة، غير أنّه دحض في مذكّرة قضائية تأكيد ترامب أنه لم يلتقِ هو أو أي من كبار مساعديه بالروس أثناء السباق الانتخابي، إذ كان الأوّل على علم بمفاوضات محاميه، مايكل كوهين، حول إنشاء "برج ترامب" في موسكو، وفق اعترافات الأخير نفسه.
وإلى جانب ذلك، من غير الواضح أيضًا ما إذا كان مولر سيوجّه اتّهامات إلى ترامب تتعلّق بـ"عرقلة العدالة"، وهي مسألة رئيسية أخرى كان يعكف المحقق الخاص على فحصها في تحرّياته التي منحت له فيها صلاحيّات واسعة تخوّله النظر في أي قضيّة تطرأ أثناء التحقيق.
ووجّه مولر، حتّى الآن، اتّهامات لـ33 شخصًا على علاقة بالقضية، كما تسبب في إدانة ثلاثة من مساعدي ترامب؛ هم كلّ من محاميه كوهين، ومستشار الأمن القومي السابق، مايك فلين، ورئيس حملته السابق، بول مانافورت، الذين تعاونوا معه بدرجات متفاوتة.