شدد رئيس بعثة السلطة الفلسطينية في واشنطن، حسام زملط، على أهمية الجولة التي يعتزم كبير مستشاري البيت الأبيض، جاريد كوشنر، القيام بها مع اثنين من مساعديه في 24 أغسطس/آب الجاري، وتشمل عددًا من العواصم في المنطقة، وسيتخللها عقد لقاء مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في رام الله.
واعتبر أن الاجتماع المرتقب هذا سيكون "حاسماً"، بعد ثلاثة أشهر من زيارة الرئيس عباس إلى واشنطن، وما تخللها من مباحثات واتصالات مع إدارة ترامب.
وقال السفير الفلسطيني في مؤتمر صحافي عقده في مقر البعثة بواشنطن، إن هذه الزيارة لا بد وأن يجري خلالها "حسم نقطة تحديد الغرض من المفاوضات" مع إسرائيل؛ فالجانب الفلسطيني "يريد أن يسمع من الإدارة عن الوجهة التي يراد للعملية أن تسلكها وكيف يمكن سلوكها: هل نحو حل الدولتين أم الدولة الواحدة؟".
وأعرب زملط عن اعتقاده بأن "الظرف الراهن هو الوقت الأفضل"، نظراً لتوفر القدرة لدى الرئيس ترامب على "لعب الدور القيادي باعتباره من مدرسة جديدة في رؤية الأمور".
ورداً على سؤال "العربي الجديد" عن مدى تفاؤله؛ فضّل التحفظ وترك الأمور لتأخذ مجراها، وقال "إن السلطة الفلسطينية تتوافق مع الإدارة بأن هذه العملية، تتطلب من يلعب دور الحَكَم القوي فيها"، وذلك في إشارة إلى ما سبق وصرّح به الرئيس الأميركي عن مثل هذا الدور.
وأعرب السفير، في هذا السياق، عن أهمية المبادرة العربية "التي عملت السلطة لها، والتي تشكل المظلة الإقليمية الوحيدة" لعملية السلام. إلا أنه لم يسمع من الإدارة عن موقفها من هذه المبادرة، لأنها ما زالت في طور التشاور مع (دول) المنطقة".
وأشار زملط، إلى أن سكان غزة يرغبون في عودة السلطة إليها "لأنها الوحيدة القادرة" على ممارسة الدور المطلوب فيها، مستبعداً أن يكون للقيادي المفصول من حركة "فتح"، محمد دحلان، والتحرك المصري، أي نصيب من النجاح بخصوص القطاع "لأن مثل هذه المحاولات لن تكون صالحة للعمل بها".
اقــرأ أيضاً
ورداً على سؤال "العربي الجديد" عن مدى تفاؤله؛ فضّل التحفظ وترك الأمور لتأخذ مجراها، وقال "إن السلطة الفلسطينية تتوافق مع الإدارة بأن هذه العملية، تتطلب من يلعب دور الحَكَم القوي فيها"، وذلك في إشارة إلى ما سبق وصرّح به الرئيس الأميركي عن مثل هذا الدور.
وأعرب السفير، في هذا السياق، عن أهمية المبادرة العربية "التي عملت السلطة لها، والتي تشكل المظلة الإقليمية الوحيدة" لعملية السلام. إلا أنه لم يسمع من الإدارة عن موقفها من هذه المبادرة، لأنها ما زالت في طور التشاور مع (دول) المنطقة".
وأشار زملط، إلى أن سكان غزة يرغبون في عودة السلطة إليها "لأنها الوحيدة القادرة" على ممارسة الدور المطلوب فيها، مستبعداً أن يكون للقيادي المفصول من حركة "فتح"، محمد دحلان، والتحرك المصري، أي نصيب من النجاح بخصوص القطاع "لأن مثل هذه المحاولات لن تكون صالحة للعمل بها".