انتهت الجلسة المسائية لليوم الرابع على انطلاق مشاورات السلام اليمنية بالكويت، والتي ترعاها الأمم المتحدة، دون اتفاق على جدول واضح للأعمال، فيما تقول مصادر مقربة من المشاركين إن الساعات القادمة حاسمة في مصير المفاوضات.
وأوضحت مصادر مرافقة للوفد الحكومي اليمني في محادثات الكويت لـ"العربي الجديد"، أن الجلسة التي تأخر موعدها لساعات، وبدأت نحو السابعة والنصف (التوقيت المحلي)، انتهت مع استمرار الخلافات حول جدول الأعمال.
كما أشارت إلى أن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ، يتولى جهوداً في الأثناء لإنقاذ المحادثات، ما يجعل الساعات المقبلة حاسمة في مصير المحادثات، وسط أنباء عن مهلة منحها المبعوث الدولي للوفدين للتوافق على جدول الأعمال، وتوقعات بعقد مجموعة سفراء الدول الـ18 المهتمة بشؤون اليمن، لقاءً بوفدي الانقلابيين.
وحسب المصادر ذاتها، يطالب وفد جماعة أنصار الله "الحوثيين" وحزب المؤتمر الذي يترأسه الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بتثبيت وقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية للتحالف بعد الدخول بأي نقاشات سياسية، فيما يتمسك الوفد الحكومي بالجدول المحدد لمواضيع المحادثات الخمسة.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة "صدى المسيرة" التابعة لجماعة "الحوثيين، مساء اليوم الأحد، قال رئيس وفد "الحوثي" محمد عبد السلام، إنهم لم يتطرقوا "إلى بحث موضوع الأجندة حتى اللحظة، إذ نركز أَوَّلاً على وقف العمليات العسكرية، فلا داعي لنقاش موضوع الأجندة وجدول العمل. ولم يتم تثبيت ما تم التوافق عليه أَوَّلاً وهو وقف العمليات العسكرية بشكل كامل".