وقال مصدرٌ من "تنسيقية مدينة تدمر" المعارضة، لـ"العربي الجديد" إن "تصاعد حدة المواجهات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، ومسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، من جهةٍ أخرى، وازدياد القصف الجوي والصاروخي على المدينة، أديا إلى نزوح معظم سكان المدينة، باتجاه مدينتي دير الزور والرقة شرقي سورية".
وبيّن أن استهداف طائرات النظام والطائرات الروسية لطريق تدمر ــ دير الزور، بمئات الضربات الجوية، أجبر المدنيين على تغيير وجهتهم إلى ريف محافظة إدلب، عبر ريفي حلب الشرقي والشمالي، مضيفاً أن عدد العائلات الواصلة إلى المحافظة بلغ أكثر من ثلاثين، فيما لا تزال العديد من العائلات الأخرى في الطريق.
وأشار المصدر نفسه إلى أن العائلات تسلك في رحلتها، صحراء موحشةً واسعةً، وطرقاً خاضعةً لتنظيم "داعش" وأخرى للنظام، إضافةً إلى فصائل المعارضة، و"وحدات حماية الشعب" (الكردية).
اقرأ أيضاً: النظام السوري يسيطر على مناطق جديدة بمدينة تدمر