تحولت تظاهرات شهدتها مدينة بورتلاند الأميركية، بمناسبة عيد العمال، إلى مواجهات عنيفة بين عشرات الناشطين اليساريين ورجال الشرطة الأميركية، بعد قيام متظاهرين مقنعين بأعمال شغب في شوارع المدينة شملت إحراق سيارات ومراكز للشرطة.
وسارعت السلطات الأمنية في بورتلاند، إلى إلغاء التصاريح المعطاة مسبقاً لتظاهرة بمناسبة عيد العمال. وقامت فرق خاصة من الشرطة الأميركية بتفريق المتظاهرين، واعتقلت عدداً منهم، وطاردت عشرات المشاغبين الذين حطموا واجهات المحال التجارية ومراكز التسوق.
وطلبت دائرة الشرطة من المواطنين عدم التجول في عدد من شوارع المدينة إلى حين السيطرة على أعمال العنف، التي قامت بها مجموعة من الشبان المقنعين يتبنى أعضاؤها طروحات يسارية متطرفة، وبعضهم الآخر من الناشطين في حركة Black s life matters التي انطلقت دفاعاً عن الشباب الذين يسقطون برصاص رجال الشرطة البيض، في إطار رد الفعل على مقتل شاب أسود أعزل برصاص شرطة مدينة فيرغسون في ولاية ميسوري.
وطلبت دائرة الشرطة من المواطنين عدم التجول في عدد من شوارع المدينة إلى حين السيطرة على أعمال العنف، التي قامت بها مجموعة من الشبان المقنعين يتبنى أعضاؤها طروحات يسارية متطرفة، وبعضهم الآخر من الناشطين في حركة Black s life matters التي انطلقت دفاعاً عن الشباب الذين يسقطون برصاص رجال الشرطة البيض، في إطار رد الفعل على مقتل شاب أسود أعزل برصاص شرطة مدينة فيرغسون في ولاية ميسوري.
وتكررت في الأشهر القليلة الماضية ظاهرة مشاركة شبان مقنعين في التظاهرات المناهضة لإدارة ترامب، التي ينظمها اليسار الأميركي، وقبل نحو أسبوعين خاضت الشرطة الأميركية في بيركلي في كاليفورنيا، حرب شوارع مع مئات المقنعين المحتجين على زيارة لأحد رموز اليمين العنصري المتطرف إلى جامعة كاليفورنيا.
كذلك أحيت نيويورك يوم أمس عيد العمال، وشهدت المدينة عدداً من التظاهرات المنفصلة اعتقلت الشرطة أربعة مشاركين في إحداها، بعدما احتشد المتظاهرون أمام مقرات ومتاجر معروف أنها قريبة من إدارة ترامب، لكن الشرطة نجحت في منع المحتشدين من اقتحام مقرات تلك الشركات.
اقــرأ أيضاً