بات تحقيق المدعي العام الخاص المكلف ملف التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية روبرت مولر، يشمل جاريد كوشنر صهر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحسب ما أوردت صحيفة "واشنطن بوست"، أمس الخميس.
وأفادت الصحيفة بأن المحقق المستقل يدقق في البيانات المالية والصفقات التي قام بها كوشنر كبير مستشاري الرئيس.
وشدّدت صحيفة "واشنطن بوست" على أن توسيع نطاق التحقيق يشكل "منعطفًا كبيراً"، مشيرة الى أن المحققين يبحثون عن جنح مالية محتملة ارتكبها مقربون من ترامب.
وفي وقت سابق الخميس، كانت الصحيفة قد نقلت عن مصادر لم تكشفها قولها إن مولر يستجوب حالياً كبار مسؤولي الاستخبارات لتحديد ما إذا حاول الرئيس الأميركي إبطاء أو عرقلة التحقيق الذي يشمل أيضاً تواطؤاً ممكناً بين مقربين من ترامب وروسيا.
وعلّق ترامب بعدها غاضباً على "تويتر": "فبركوا تواطؤاً زائفاً عبر القضية الروسية، لم يجدوا أي إثبات، والآن اتجهوا إلى عرقلة سير العدالة في هذه القضية الزائفة".
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) ١٥ يونيو، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
كما ندد في تغريدة ثانية بـ"أضخم حملة اضطهاد في التاريخ السياسي للولايات المتحدة".
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) ١٥ يونيو، ٢٠١٧ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ويبدو الرهان كبيراً بالنسبة إلى الرئيس الأميركي، خصوصاً أن إمكانية جمع إثباتات على عرقلة سير العدالة ستفسح المجال لخوض آلية لعزله.
وتابعت الصحيفة، نقلاً عن مصادر لم تذكرها، أن التحقيق يشمل أيضاً تواطؤاً ممكناً بين مقربين من ترامب وروسيا أثناء الحملة الانتخابية للملياردير.
في الأسبوع الفائت، تحدث مدير مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" السابق جيمس كومي، الذي أقاله ترامب في 9 مايو/أيار عن ممارسة الرئيس الأميركي ضغوطًا في التحقيق بشأن روسيا.
ولفتت الصحيفة إلى أن مولر طلب على ما يبدو استجواب خمسة من كبار مسؤولي أجهزة الاستخبارات وافق ثلاثة منهم على الإدلاء بشهاداتهم هم؛ مدير الاستخبارات، دانيال كوتس، ومدير وكالة الأمن القومي "ان اس ايه"، مايك روجرز، ونائبه السابق ريتشارد ليدجيت. وأضافت أن جلسات الاستجواب يمكن أن تتم إعتباراً من الأسبوع الحالي.
ونقلت عن مسؤولين قولهم إن المدعي المستقل يركز على لقاء في 22 مارس/آذار قال خلاله كوتس لزملائه إن ترامب طلب منه التدخل لدى كومي حتى يتخلى عن التحقيق حول المستشار السابق للأمن القومي مايكل فلين.
(فرانس برس)