تحت عنوان "فتح قطر أبوابها للجميع يخيف البعض"، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريرًا تناول آخر مستجدات الأزمة الخليجية، وفشل الحملة السعودية الإماراتية في محاصرة الدوحة، العاصمة الخليجية التي شبهت الصحيفة الأميركية دورها بالدور الذي لعبته العاصمة النمساوية، فيينا، خلال الحرب الباردة بين حلف وارسو، بقيادة الاتحاد السوفياتي السابق وحلف شمال الأطلسي بقيادة الولايات المتحدة.
ويستعرض التقرير، في جزئه الميداني، مشاهد عن معالم الانفتاح القطري بعين زائر الدوحة، التي يتواجد في كنفها مجمع لأهم الجامعات الأميركية، وقاعدة العديد العسكرية، التي تستقبل أكثر من تسعة آلاف جندي أميركي.
وتعتبر الصحيفة الأميركية أن ظاهرة الانفتاح القطري بالتحديد، وسياسة فتح الأبواب على الخارج، هي وراء الخوف السعودي والإماراتي، والحملة على قطر سببها إغلاق تلك الأبواب.
ويلاحظ معدّ التقرير أن سياسة فرض الحصارعلى قطر، التي اعتمدها محور السعودية والإمارات ومصر والبحرين لم تنجح، والأزمة مرشحة لمزيد من التأزم.
ويشير التقرير، في هذا السياق، إلى أن عودة وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، إلى واشنطن، بعد محاولة دبلوماسية لحل الأزمة لم تكن مثمرة، ولم ينجح أيضًا تدخل وزراء خارجية كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
وينقل التقرير عن البروفسور في جامعة جورج تاون الأميركية في الدوحة، مهران كامرافا، ترجيحه أن "الإماراتيين والسعوديين قد أخطؤوا في حساباتهم. اعتقدوا أن الحصار سيخضع قطر لكنه لم يفعل"، فيما يعرب الباحث في جامعة كوينز في بلفاست، مايكل سامبل، عن استغرابه للائحة مطالب محور الرياض ــ أبو ظبي، مشيرًا إلى أن قيادات "طالبان" الموجودة في الدوحة كانت تتنقل، قبل إعلان إجراءات الحصار على قطر، بين الرياض وأبو ظبي والشارقة ودبي، ومعروف الحجم الكبير لاستثماراتها في الإمارات.
اقــرأ أيضاً
ويستعرض التقرير، في جزئه الميداني، مشاهد عن معالم الانفتاح القطري بعين زائر الدوحة، التي يتواجد في كنفها مجمع لأهم الجامعات الأميركية، وقاعدة العديد العسكرية، التي تستقبل أكثر من تسعة آلاف جندي أميركي.
وتعتبر الصحيفة الأميركية أن ظاهرة الانفتاح القطري بالتحديد، وسياسة فتح الأبواب على الخارج، هي وراء الخوف السعودي والإماراتي، والحملة على قطر سببها إغلاق تلك الأبواب.
ويلاحظ معدّ التقرير أن سياسة فرض الحصارعلى قطر، التي اعتمدها محور السعودية والإمارات ومصر والبحرين لم تنجح، والأزمة مرشحة لمزيد من التأزم.
ويشير التقرير، في هذا السياق، إلى أن عودة وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، إلى واشنطن، بعد محاولة دبلوماسية لحل الأزمة لم تكن مثمرة، ولم ينجح أيضًا تدخل وزراء خارجية كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا.
وينقل التقرير عن البروفسور في جامعة جورج تاون الأميركية في الدوحة، مهران كامرافا، ترجيحه أن "الإماراتيين والسعوديين قد أخطؤوا في حساباتهم. اعتقدوا أن الحصار سيخضع قطر لكنه لم يفعل"، فيما يعرب الباحث في جامعة كوينز في بلفاست، مايكل سامبل، عن استغرابه للائحة مطالب محور الرياض ــ أبو ظبي، مشيرًا إلى أن قيادات "طالبان" الموجودة في الدوحة كانت تتنقل، قبل إعلان إجراءات الحصار على قطر، بين الرياض وأبو ظبي والشارقة ودبي، ومعروف الحجم الكبير لاستثماراتها في الإمارات.