أجرت فصائل من المعارضة المسلحة في مدينة حلب، شمالي سورية، مساء أمس الثلاثاء، عملية تبادل للأسرى والجثث مع قوات النظام، بإشراف فرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري في المدينة.
وقال الناشط الإعلامي، محمد الحلبي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "فصائل من المعارضة تواصلت مع النظام عن طريق الهلال الأحمر السوري من أجل تبادل الأسرى والجثث لدى الطرفين"، مشيراً إلى أنّ "عملية التواصل امتدت لأكثر من عام، وواجهت صعوبات كثيرة، منها عدم اعتراف النظام ببعض الأسرى، ورفضه الأعداد التي تطلبها المعارضة، حتى تكلّلت أخيراً بالنجاح"، على حد قوله.
وبيّن أنّ "العملية تضمّنت تسليم المعارضة خمسة وعشرين أسيراً، بينهم ضباط ونحو سبعين جثة لعسكريين قُتِلوا خلال المعارك في مناطق مختلفة من حلب، لقوات النظام، مقابل إطلاقها سراح ثلاثة عشر مقاتلاً من المعارضة، كانوا قد أُسروا خلال العامين الماضيين، وتسليم إحدى عشرة جثة لمقاتلين قُتلوا في المعركة الأخيرة، المعروفة بمعركة النفق في حي الراشدين".
وأشار الحلبي إلى أنّ "عملية التبادل هذه تعدّ الأكبر في مدينة حلب، من حيث الأعداد"، لافتاً إلى "سوء الوضع الصحي للأسرى، الذين كانوا لدى قوات النظام، وتعرضهم لكافّة أصناف التعذيب والإهانة".
وقال الناشط الإعلامي، محمد الحلبي، لـ"العربي الجديد"، إنّ "فصائل من المعارضة تواصلت مع النظام عن طريق الهلال الأحمر السوري من أجل تبادل الأسرى والجثث لدى الطرفين"، مشيراً إلى أنّ "عملية التواصل امتدت لأكثر من عام، وواجهت صعوبات كثيرة، منها عدم اعتراف النظام ببعض الأسرى، ورفضه الأعداد التي تطلبها المعارضة، حتى تكلّلت أخيراً بالنجاح"، على حد قوله.
وبيّن أنّ "العملية تضمّنت تسليم المعارضة خمسة وعشرين أسيراً، بينهم ضباط ونحو سبعين جثة لعسكريين قُتِلوا خلال المعارك في مناطق مختلفة من حلب، لقوات النظام، مقابل إطلاقها سراح ثلاثة عشر مقاتلاً من المعارضة، كانوا قد أُسروا خلال العامين الماضيين، وتسليم إحدى عشرة جثة لمقاتلين قُتلوا في المعركة الأخيرة، المعروفة بمعركة النفق في حي الراشدين".
وأشار الحلبي إلى أنّ "عملية التبادل هذه تعدّ الأكبر في مدينة حلب، من حيث الأعداد"، لافتاً إلى "سوء الوضع الصحي للأسرى، الذين كانوا لدى قوات النظام، وتعرضهم لكافّة أصناف التعذيب والإهانة".