وقال الناشط الإعلامي، محمد السباعي، لـ"العربي الجديد": "إنّ قوات النظام استهدفت تجمعات سكنية في قرية السعن الأسود براجمات الصواريخ، ممّا أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة بينهم طفل وإصابة سبعة آخرين".
وأضاف السباعي أنّ "قصفاً جوياً لطائرات النظام استهدف قرية الهاشمية بريف حمص، أسفر عن مقتل طفلة وجرح عشرين آخرين، جراح بعضهم حرجة".
وفي السياق نفسه، شنّت طائرات حربية روسية غارة على حي الحويقة الخاضع لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في مدينة دير الزور، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين، بينما استهدفت طائرات التحالف الدولي محيط مدينة البوكمال شرقاً، دون تسجيل إصابات.
كما قصف تنظيم "داعش" بقذائف هاون حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة قوات النظام في المدينة، أدت إلى حدوث أضرارٍ مادية في ممتلكات المدنيين.
من جهة أخرى، طالب المجلس المحلي في مدينة داريا المحاصرة، غربي دمشق، الأمم المتحدة بـ"اتخاذ إجراءات ملزمة لوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها بشار الأسد ضد السوريين"، بالإضافة إلى "وقف فوري لعمليات القصف العشوائي وإدخال مساعدات إنسانية طبية فوراً إلى المحاصرين داخل المدينة"، وذلك على خلفية استهداف المدينة ببراميل محملة بمادة النابالم الحارقة، وتدمير المستشفى الوحيد في المدينة.
وعبّر المجلس في بيان، مساء الجمعة، عن استيائه من "تواصل الصمت من المجموعة الدولية لدعم سورية، ومن كافة الدول والمنظمات المعنية بتحديد هوية الأطراف التي تنتهك اتفاق وقف الأعمال القتالية، والقرار الدولي رقم (2254)، حيال استهداف قوات النظام لمستشفى يقدّم أدنى الخدمات الطبية لمن هم بحاجة ماسّة إليها، في واحدة من أشد المناطق المنكوبة في سورية"، بالإضافة إلى "امتناع هذه الأطراف عن اتخاذ أية خطوات عملية لإجبار الفاعلين على الوفاء بالالتزامات التي نص عليها القرار".