أنشأت القوات الروسية الموجودة في سورية، قاعدة عسكرية، شمال مدينة حماة، لتضاف إلى قواعدها في حميميم باللاذقية، وفي تدمر في ريف حمص الشرقي.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنه "من المرجّح أن تكون القوات الروسية قد أنشأت قاعدة عسكرية، قرب مدينة محردة، شمال غربي مدينة حماة"، التي تقطنها أغلبية مسيحية، وشهدت عدّة هجمات من المعارضة، كانت تتدخل فيها موسكو بقوّة.
وأوضحت أن "أعداد عناصر قوات النظام أصبحت قليلة في ريف حماة الشمالي، بالتزامن مع ملاحظة الزيادة في عدد الجنود الروس، وآلياتهم".
ونشرت مواقع روسية في وقت سابق، صوراً لعدد من الجنود الروس، أثناء قيامهم ببناء معسكر وأماكن إقامة للشرطة العسكرية التابعة للقوات الروسية في ريف حماة، قالت إن "مهمتها منع وقوع اشتباكات بين الأطراف المتنازعة ومراقبة وقف إطلاق النار استناداً لمقررات اتفاق وقف إطلاق النار وتخفيف التصعيد الناتج عن مؤتمر أستانة الأخير".
وكانت قوات النظام رفعت في وقت سابق، سواتر ترابية شمال حماة، بهدف رسم خط عازل بين مناطق المعارضة والنظام، يقوم عليها جنود روس.
ومنذ تدخل روسيا في سورية، في سبتمبر/أيلول عام 2015، اتخذت القوات العسكرية الروسية العديد من المواقع العسكرية في سورية، مركزاً لها، وأهمها مطار حميميم في اللاذقية، إضافة إلى قاعدة في تدمر.