أعلن رئيس حزب "كاحول لفان" الجنرال بني غانتس، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس الكنيست، أن حكومة الاحتلال الجديدة التي تم التوافق على تشكيلها بينه وبين زعيم حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو، ستعرض على الكنيست لتأدية اليمين الدستورية في الواحدة من بعد ظهر يوم الخميس القادم.
ويأتي هذا التأجيل بعد أن كان من المفترض أن تؤدي الحكومة الجديدة اليمين الدستورية يوم الأربعاء، لكن تم اليوم إرجاء ذلك إلى الخميس، بفعل الزيارة المقررة لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بعد غدٍ الأربعاء.
ومن المقرر أن يلتقي بومبيو بكل من نتنياهو وغانتس ليجري معهما مباحثات بشأن نية الحكومة الإسرائيلية الجديدة البدء بإجراءات إعلان ضم غور الأردن وشمالي البحر الميت للسيادة الإسرائيلية بدءاً من مطلع يوليو/تموز القادم.
وكان كل من بومبيو وسفير الولايات المتحدة لدى دولة الاحتلال، ديفيد فريدمان، كررا مؤخراً أن الولايات المتحدة ستدعم القرار الإسرائيلي ما دام رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو يؤيد خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتصفية القضية الفلسطينية، والمعروفة بـ"صفقة القرن".
وأوضح فريدمان، في مقابلة مطولة نشرت الجمعة في صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن نتنياهو وافق على الخطة منذ اليوم الأول، وأن المستوطنين في الضفة الغربية سيضطرون للتعامل مع وجود دولة فلسطينية عندما يتحول الفلسطينيون إلى كنديين، في إشارة منه إلى أن شروط خطة ترامب لا تترك مجالاً للفلسطينيين للحصول على دولة.
في المقابل، نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية اليوم عن مصادر فلسطينية أن السلطة الفلسطينية هددت مؤخراً بقطع العلاقات مع إسرائيل في حال أقدمت الأخيرة على تنفيذ قرار الضم.
وقال موقع "معاريف" إن السلطة الفلسطينية أبلغت منسق أعمال حكومة الاحتلال، العقيد كميل أبو رُكم، بأنها ستقطع كل علاقاتها مع إسرائيل، بما في ذلك التنسيق الأمني إذا تم إعلان الضم.
ونصّ اتفاق الائتلاف بين بنيامين نتنياهو والجنرال بني غانتس أنه سيكون بمقدور رئيس الحكومة، بدءا من 1 يوليو، بدء إجراءات لإعلان السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمالي البحر الميت والمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.