وقالت مصادر محلية لـ "العربي الجديد": "إن قوات النظام السوري استهدفت بالمدفعية وراجمات الصواريخ اليوم قرى وبلدات الحارة، عقربا، كفر شمس ونمر".
وأضافت المصادر أن القصف أسفر عن مقتل مدني واحد على الأقل وإصابة عددٍ آخر من المدنيين، دون ورود أنباء عن حصيلة نهائية.
وأشارت المصادر، إلى أن فصائل المعارضة السورية، استهدفت موقعاً تابعا لقوات النظام السوري والمليشيات الموالية له في بلدة دير العدس، عبر استهدافها بقذائف المدفعية.
وشهد يوم أمس الثلاثاء، قصفاً مدفعياً وصاروخياً على عدّة بلدات ومدن في محافظة درعا، الأمر الذي أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.
ويأتي ذلك تزامناً مع تصاعد وتيرة تهديد قوات النظام السوري ببدء معركة محتملة في الجنوب السوري، وذلك بعد سيطرة النظام على الغوطة الشرقية.
وكانت مروحيات النظام السوري قد ألقت أمس الثلاثاء مناشير ورقية فوق المدنيين في محافظة درعا احتوت على تهديدات للأهالي في حال لم يطردوا من وصفهم بـ "الإرهابيين".
وحمل أحد المناشير صورةً للنزوح الكبير الذي شهدته الغوطة الشرقية بريف دمشق بعد هجوم النظام السوري عليها، في إشارةٍ تحمل تهديداتٍ مبطّنة بتكرار سيناريو الغوطة.
خسائر للنظام
من جانب آخر، قتل عشرة عناصر من قوات النظام السوري، وأصيب آخرون بجراح ليل أمس الثلاثاء، إثر استهداف مواقعهم من قبل المعارضة السورية المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي.
وقال مصدر في المعارضة السورية لـ "العربي الجديد": "إن الفصائل قصفت مواقع للنظام في منطقة ربيعة ونقاطاً أخرى في منطقة جبل التركمان".
وأضافت المصادر، أنه "أعقب القصف هجوم بري واشتباكات، ما أسفر عن مقتل نحو عشرة عناصر من قوات النظام السوري، بينهم ثلاثة ضبّاط، أحدهم برتبة رائد.
وأشارت، إلى أن الهجوم أسفر أيضاً عن تدمير آليات تابعة للنظام وسقوط نحو اثني عشر جريحاً، تم نقلهم إلى مستشفيات في اللاذقية، مشيرة إلى أن جيش الإسلام بالتحالف مع فصائل أخرى شنّوا هذه العملية باستخدام الأسلحة الثقيلة، وبعد رصد تحرّكات قوات النظام.
ونعت مواقع إخبارية موالية للنظام السوري على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من العناصر قالت إنهم قتلوا في جبل التركمان بهجوم من المعارضة.
وكانت الفرقة الثانية الساحلية قد أعلنت مؤخّراً عن استهداف مجموعة من قوات النظام في جبل التركمان بصواريخ موجهة من نوع فاغوت، وأسفرت العملية عن مقتل وجرح عناصر المجموعة.