تمكّنت فصائل المعارضة السورية أمس الأربعاء من التصدي لهجمات جديدة شنّتها قوات النظام السوري والمليشيات المحلية والأجنبية التي تقاتل إلى جانبها، على خطوط التماس بين الطرفين في ريف حلب الجنوبي، على الرغم من تزامن هذه الهجمات مع قصف جوي عنيف شنته طائرات النظام الحربية في المنطقة. يأتي ذلك مع إعلان "جيش الإسلام"، أكبر فصائل المعارضة في غوطة دمشق الشرقية، عن التصدّي لهجمات جديدة شنتها قوات النظام في منطقة بالا في غوطة دمشق، وذلك بعد يوم واحد فقط من قصف عنيف استهدف مناطق سيطرة المعارضة على طريق بالا، في القطاع الجنوبي لغوطة دمشق الشرقية.
وقال الناشط الإعلامي المتواجد في تلك المناطق، كريم زبدين، لـ"العربي الجديد"، إن "تسعة مدنيين قُتلوا وأصيب آخرون بالقصف العنيف على الطريق الوحيد المؤدي إلى القطاع الجنوبي في الغوطة قرب بلدة بالا"، مشيراً إلى أن من بين الضحايا أطفالاً ونساء. وأوضح زبدين أن القصف المدفعي بقذائف الهاون لم يهدأ منذ صباح أمس على تلك المناطق، التي تحاول قوات النظام منذ أشهر السيطرة عليها، لفصل مناطق الغوطة الشرقية إلى قطاعين جنوبي وشمالي، إلا أن "جيش الإسلام" أعلن على لسان المتحدث باسمه إسلام علوش أن مقاتلي "الجيش" قتلوا تسعة من عناصر قوات النظام ودمروا دبابة بالإضافة إلى تدمير سيارة لتلك القوات، خلال المواجهات على جبهة بلدة بالا.
وفي سياق متصل، تمكّنت قوات المعارضة السورية في ريف حلب الجنوبي من التصدّي لهجمات جديدة شنّتها قوات النظام السوري والمليشيات الأجنبية الحليفة لها على مناطق سيطرتها في محيط بلدة العيس الاستراتيجية قرب أوتوستراد حلب دمشق الدولي، على الرغم من تزامن هجوم قوات النظام مع قصف الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام على مناطق في بلدات الزربة وتلحدية والكسيبة ومحيط بلدة خان طومان ومنطقة ايكاردا الواقعة جميعها قرب الطريق الدولي الذي يصل حلب بدمشق والذي تسيطر عليه المعارضة السورية.
ولم يقتصر قصف طائرات النظام على هذه المناطق، بل استهدفت هذه الطائرات مناطق سيطرة المعارضة السورية في منطقة قبر الانكليزي قرب حريتان في ريف حلب الشمالي بغارتين جويتين، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجراح بحسب مصادر طبية في المنطقة.
اقــرأ أيضاً
في سياق آخر، تمكّنت قوات المعارضة السورية ممثّلة بغرفة عمليات مارع وغرفة "عمليات حوار كلس" من التصدي لهجوم كبير شنه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على مناطق سيطرة المعارضة في ريف حلب الشمالي وتحديداً في مدينة مارع، لتنجح قوات المعارضة بعد ذلك باستعادة السيطرة على قرية كفرغان التي سيطر "داعش" عليها منذ أيام.
وقال الناشط الإعلامي حسن الحلبي، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن قوات المعارضة في مدينة مارع تمكّنت من التصدي لهجوم كبير شنّه تنظيم "داعش" على جبهات القتال جنوب مدينة مارع انطلاقاً من بلدة حربل التي يسيطر عليها. وترافق الهجوم مع قصف عنيف من قِبل "داعش" على مدينة مارع ومناطق سيطرة المعارضة في محيطها بصواريخ الغراد وقذائف الهاون والدبابات، بالإضافة إلى محاولة التنظيم إرسال سيارات مفخخة إلى المدينة، لكن قوات المعارضة نجحت بتفجير ثلاث سيارات مفخخة أرسلها التنظيم أثناء هجومه قبل وصولها إلى أهدافها عن طريق استهدافها بالصواريخ والرشاشات الثقيلة. ونشر نشطاء محليون معارضون صوراً ملتقطة صباح أمس تظهر جثثاً لعناصر "داعش" ممن قُتلوا أثناء محاولة اقتحام مدينة مارع، كما تُظهر آليات مدمرة وعتاداً عسكرياً قالوا إن قوات المعارضة غنمتها من قوات "داعش" التي هاجمت المدينة.
وفي سياق متصل، نجحت قوات المعارضة المنضوية في غرفة "عمليات حوار كلس" بالسيطرة على قرية كفرغان التي كان يسيطر عليها "داعش" منذ هجومه على مناطق سيطرة المعارضة شمال حلب مطلع الأسبوع الحالي. وكان الأسبوع الماضي قد شهد عمليات كر وفر متبادلة بين قوات "داعش" وقوات المعارضة في ريف حلب الشمالي، حيث تمكن التنظيم من استعادة بلدة الراعي والقرى المحيطة بها التي سيطرت عليها قوات المعارضة. كما نجح بالسيطرة على عدة قرى تقع شرق مدينة أعزاز، قبل أن تستعيد قوات المعارضة زمام المبادرة وتستعيد قرى حوار كلس وإكدة وجارز من يد التنظيم مطلع الأسبوع الحالي.
وفي سياق متصل، تمكّنت قوات المعارضة السورية في ريف حلب الجنوبي من التصدّي لهجمات جديدة شنّتها قوات النظام السوري والمليشيات الأجنبية الحليفة لها على مناطق سيطرتها في محيط بلدة العيس الاستراتيجية قرب أوتوستراد حلب دمشق الدولي، على الرغم من تزامن هجوم قوات النظام مع قصف الطائرات الحربية والمروحية التابعة للنظام على مناطق في بلدات الزربة وتلحدية والكسيبة ومحيط بلدة خان طومان ومنطقة ايكاردا الواقعة جميعها قرب الطريق الدولي الذي يصل حلب بدمشق والذي تسيطر عليه المعارضة السورية.
ولم يقتصر قصف طائرات النظام على هذه المناطق، بل استهدفت هذه الطائرات مناطق سيطرة المعارضة السورية في منطقة قبر الانكليزي قرب حريتان في ريف حلب الشمالي بغارتين جويتين، ما أدى إلى مقتل مدنيين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجراح بحسب مصادر طبية في المنطقة.
وفي سياق متصل، نجحت قوات المعارضة المنضوية في غرفة "عمليات حوار كلس" بالسيطرة على قرية كفرغان التي كان يسيطر عليها "داعش" منذ هجومه على مناطق سيطرة المعارضة شمال حلب مطلع الأسبوع الحالي. وكان الأسبوع الماضي قد شهد عمليات كر وفر متبادلة بين قوات "داعش" وقوات المعارضة في ريف حلب الشمالي، حيث تمكن التنظيم من استعادة بلدة الراعي والقرى المحيطة بها التي سيطرت عليها قوات المعارضة. كما نجح بالسيطرة على عدة قرى تقع شرق مدينة أعزاز، قبل أن تستعيد قوات المعارضة زمام المبادرة وتستعيد قرى حوار كلس وإكدة وجارز من يد التنظيم مطلع الأسبوع الحالي.