خرجت عشرات التظاهرات، بعد صلاة الجمعة اليوم، في محافظات حلب وإدلب وريف دمشق، للمطالبة بوقف القتال الدائر في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، منذ ذهاب ممثلي عن الفصائل العسكرية إلى مفاوضات أستانة.
ورفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية، إضافة إلى لافتات كُتبت عليها عبارات تندّد بـ"هجوم جبهة فتح الشام (النصرة سابقاً) على فصائل الجيش الحر، والاستيلاء على مقراتها".
وأيّد المتظاهرون في مدينة دوما بغوطة العاصمة دمشق الشرقية، مطالب وفد المفاوضات الذي مثّل الفصائل العسكرية في أستانة، كما طالبوا بوقف قصف قوات النظام ومليشياتها وادي بردى، غرب دمشق.
وأكّد المتظاهرون أيضاً، على مطالبهم بإسقاط النظام السوري الذي يرأسه بشار الأسد، وكل من تلوّثت يداه بالدماء، في حين شدّدوا على ضرورة توحّد الفصائل العسكرية.
وكانت جبهة "فتح الشام" قد شنّت هجوماً عسكرياً على عدّة فصائل عسكرية معارِضة، لمشاركتها في مفاوضات أستانة، التي اعتبرتها فتح الشام تعمل على عزلها، ومن ثمّ استهدافها.