أقامت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، الأربعاء، حفل استقبال لممثلي الدول التي صوتت في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، ضد قرار يدين اعتبار الرئيس، دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل.
وتحت عنوان "سهرة استثنائية للأصدقاء"، قامت هيلي بنشر، أو فرضت على بعثتها نشر، صور عدة على "تويتر"، تظهر فيها محاطة بسفراء وسفيرات خلال حفل استقبال نُظّم في نيويورك.
ونقلت البعثة الأميركية في الأمم المتحدة عن هيلي قولها في تغريدة: "من السهل على الأصدقاء أن يلتقوا في الأوقات الجيدة. لكن الأصدقاء الذين كانوا معنا في الأوقات الصعبة لن ننساهم أبداً. شكراً للـ64"، في إشارة إلى 34 دولة التي صوّتت ضدّ القرار أو امتنعت عن التصويت، أو تغيّب سفراؤها عن جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتحت عنوان "سهرة استثنائية للأصدقاء"، قامت هيلي بنشر، أو فرضت على بعثتها نشر، صور عدة على "تويتر"، تظهر فيها محاطة بسفراء وسفيرات خلال حفل استقبال نُظّم في نيويورك.
ونقلت البعثة الأميركية في الأمم المتحدة عن هيلي قولها في تغريدة: "من السهل على الأصدقاء أن يلتقوا في الأوقات الجيدة. لكن الأصدقاء الذين كانوا معنا في الأوقات الصعبة لن ننساهم أبداً. شكراً للـ64"، في إشارة إلى 34 دولة التي صوّتت ضدّ القرار أو امتنعت عن التصويت، أو تغيّب سفراؤها عن جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
— US Mission to the UN (@USUN) January 4, 2018
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— US Mission to the UN (@USUN) January 4, 2018
|
— Nikki Haley (@nikkihaley) January 4, 2018
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Nikki Haley (@nikkihaley) January 4, 2018
|
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 بلداً، دانت إعلان ترامب حول القدس في 21 ديسمبر/كانون الأول، بعد أربعة أيام على استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي، ضد قرار مماثل.
وصوتت لصالح قرار الجمعية العامة، 128 دولة، بينها عدد من حلفاء واشنطن مثل فرنسا وبريطانيا.
بينما صوّتت تسع دول بينها الولايات المتحدة والمندوب الإسرائيلي ضدّ القرار، فيما امتنعت 35 دولة بينها كندا والمكسيك وبولندا والمجر عن التصويت، وتغيّب ممثلو 21 دولة عن الجلسة.
وفي 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، قرّر ترامب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، وسط رفض فلسطيني وعربي وإسلامي، وتنديد دولي واسع.
(فرانس برس، العربي الجديد)