وقال الناشط الإعلامي، مناحي الأحمد، لـ"العربي الجديد": "إنّ طائرة تابعة للنظام السوري استهدفت صباح اليوم، بلدة عقيربات شرق مدينة حماة بضربة جوية، أسفرت عن مقتل ثمانية مدنيين بينهم أطفال ونساء، كلّهم من عائلة واحدة، وإصابة العديد، تم نقلهم إلى النقاط الطبية لتلقي العلاج".
وأوضح الناشط ذاته، "أنّ قصفاً مماثلاً طاول قرية الرويضة القريبة، اقتصرت أضراره على تهدم في المنازل السكنية فقط".
وفي السياق نفسه، استهدفت طائرة حربية سورية مدينة إدلب، الخاضعة لهدنة الزبداني - الفوعة، بغارتين جويّتين، أسفرتا عن مقتل خمسة أشخاص، وإصابة آخرين بجراح متفاوتة.
وبيّن الناشط الإعلامي، مصطفى أبو محمد، لـ"العربي الجديد": "أنّ القصف أدّى إلى احتراق سيارة بالكامل، ومقتل أربعة مدنيين كانوا يستقلونها"، مشيراً إلى، "مقتل عنصر إنقاذ من مؤسسة الدفاع المدني، باستهداف المكان الذي كان يتجمع فيه العناصر، من أجل التوجه إلى مكان القصف".
كما أضاف أنّ "الطائرات الحربية استهدفت أيضاً، بلدتي أبو الظهور وجوباس شرق مدينة إدلب، وسرجة جنوبها، وبيرة أرمناز غربها، ما أسفر عن إصابات طفيفة في صفوف المدنيين، ودمار في الأبنية السكنية فقط".
وتعرّضت أحياء عدّة في مدينة حلب إلى قصف روسي بالقنابل العنقودية والفوسفورية المحرمة دولياً، في حين تركّز القصف على حيي السكري وكرم الطرّاب ومنطقة جسرالحج وطريق الكاستيلو، ومدينتي عندان وكفر حمرة وقرية العثمان، مما أدى إلى إصابة أحد عشر مدنياً في قرية العثمان.