وقال ضابط في قيادة عمليات نينوى، لـ"العربي الجديد"، إنّ "قطعات جهاز مكافحة الإرهاب، واصلت عمليات تطهير مناطق عدن وأحياء الزهور والشقق من العبوات الناسفة وعناصر داعش"، مبيناً أنّ "القطعات لم تحرز اليوم تقدماً في مناطق جديدة، بعد أن واجهت اشتباكات عنيفة وهجمات انتحارية من قبل عناصر داعش".
وفي المحور الجنوبي الشرقي "احتدم القتال على حدود قرية جليوخان بين قطعات الفرقة المدرعة التاسعة التابعة للجيش، وتنظيم داعش"، وأكد المصدر أنّ "القطعات حققت موطئ قدم في القرية، لكنّها لم تستطع التقدّم والتوغل فيها، بسبب عنف المواجهات التي تلقتها من قبل التنظيم".
من جهتها، أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية، "سيطرة قطعاتها الكاملة على الطريق الرابط بين مدينة الموصل قضاء تلعفر"، مؤكدة "تحرير قرية أم المصائد ضمن المحور الجنوبي الغربي".
الى ذلك، كثّفت مليشيات "الحشد الشعبي" ضرباتها وقصفها المتواصل على بلدة تلعفر"، وقال المصدر ذاته، إنّ "المليشيات تنفذ قصفاً متواصلاً ومكثّفاً جداً على بلدة تلعفر، بالمدفعية والهاونات والصواريخ".
وأكد، أنّ "القصف ينفّذ بشكل عشوائي على المدينة، وأنّه بالتأكيد لا يفرق بين داعش وبين المدنيين، الذين ما زالوا يتواجدون داخل البلدة".
وأعلنت المليشيا في بيان صحافي، أنّها "فرضت سيطرتها على قرى العجبري والبينونة وتل سمير الكبير ومفطسة ومفلكة الشمالية وسيطة"، مؤكدة التقدم صوب قرى الملحة والسلام، وتم تثبيت نقاط رصد في تلك القرى والمباشرة بتطهيرها من العبوات".
إلى ذلك، أعلنت قيادة العمليات المشتركة، "السيطرة على 50 في المائة من إجمالي محافظة نينوى، منذ انطلاق عمليات التحرير".
وقال المتحدث باسم القيادة، العميد يحيى رسول، في بيان صحافي، إنّ "معظم مناطق الساحل الأيسر (الضفة الشرقية لنهر دجلة) باتت تحت سيطرة قوات مكافحة الإرهاب، وقوات الفرقتين الأولى والتاسعة من الجيش العراقي".